برنامج “سفراء لدعم” بالتعاون مع مركز مناظرات قطر نظمته إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة
الدوحة – مركز مناظرات قطر
اختتمت يوم السبت 9 أكتوبر النسخة الرابعة من برنامج “سفراء لدعم” الذي نظمته إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- الذي قدم دورة تدريبية خصصت لتنمية مهارات المشاركين الذاتية كسفراء للأدعم في اللقاءات الدولية.
هذا وقد انعقد برنامج “سفراء لدعم” في النادي العلمي القطري خلال الفترة الواقعة من 2-9 أكتوبر 2021
صمم مركز مناظرات قطر 16 ساعة تدريبية
ركزت الورشة في محتواها وتطبيقاتها على تمكين الشباب القطري لتمثيل دولة قطر بصورة مشرّفة في المؤتمرات والملتقيات المحلية والدولية، حيث قدم مدربو المركز 16 ساعة مهارية حول كيفية إثراء النقاشات الجانبية و التساؤلات التي تحدث في المحافل الدولية دون تحضير مسبق بإعطائهم وسائل تمكنهم من المواجهة بدبلوماسية ومهنية.
يسعى المركز من خلال هذه الورشة لاستكشاف أدوات داعمة لتطوير المهارات الحوارية لدى الشباب وبناء القدرات الذاتية والتمكن من الحديث بمختلف المجالات والقضايا.
شارك في برنامج “سفراء لدعم” 30 شابًا وشابة من فئات عمرية مختلفة تتراوح أعمارهم بين 22-35.
وقد شملت الدورة التدريبية حلقات نقاشية يومية إضافة إلى يوم ختامي تركت فيه حرية للمجموعات باختيار قضية جوهرية يرغب الشباب في عرضها وتحسينها داخل دولة قطر، مثل قضايا المرأة وحقوقها المشروعة وما يواجهه الشباب من مشاكل الزواج وتبعاته إلى جانب القضايا الاقتصادية والسياسية وغيرها…
وقد أشاد المشاركون بحضور مثل هذه البرامج التي تعكس الوعي بأهميتها لاسيما أن دولة قطر تحظى بمكانة دولية مرموقة وتشارك بمختلف الفعاليات.
أ.غنيمة الدرويش – الدورة وجهت أفكارنا نحو تصورات حول المبادئ التي يجب أن يتحلى بها سفراء الأدعم
حول الانضمام للورشة قالت أ. غنيمة الدرويش – أخصائي برامج التواصل الاجتماعي – نماء- :” انتسابي لبرنامج سفراء الأدعم كان على مرحلتين وهما التسجيل الإلكتروني والمقابلة الشخصية وبناءً على معايير معينة تتعلق في إمكانية القدرة على تمثيل دولة قطر في مجالات محددة.
الورشة كانت من ضمن حلقات التدريب للبرنامج والتي تهدف إلى توجيه المهارات النظرية والممارسات في سياق مهني على الساحة الدولية في مختلف القضايا وإمكانية تفنيدها وتحليلها.
وحول الفرق بين الورشة وجولات التناظر أضافت الدرويش :” كوني مستفيدة من مركز مناظرات قطر منذ سنة ٢٠١٠ ، وتدربت على أيدي مدربيه إلا أن طريقة المناظرات للمنافسة تختلف عن هذه الورشة التي وفرت لنا عنصر التمثيل الدولي والتركيز على كيفية الدفاع عن مواقف الدولة المختلفة على الصعيد الخارجي.
وبما يخص توقعات المشاركين حول مخرجات الورشة تابعت الدرويش :” هناك تباين واضح بين المنظور المعتاد للتناظر وبين المعارف المكتسبة أثناء الورشة التي وجهت أفكارنا نحو تصورات حول المبادئ التي يجب أن يتحلى بها سفراء الأدعم ، لاسيما بعد ترسيخ أدوارهم بالممارسة وإيجاد حجة لكل موقف باحترافية.
واختتمت بكلمة شكر وامتنان للمركز على ماقدمه لها شخصيًا وفضله بعد الله لاكتشاف ذاتها وتحديد مسارها .مشيدة بأهمية خوض غمار المنافسة مع فريق سفراء الأدعم فهي تجربة مثرية جدًا.
جابر الهوبش – الورشة فرصة جيدة لاكتساب المهارات ونقل سفراء الأدعم لمستويات عليا من التحليل والتفكير الناقد لمختلف القضايا.
وبدوره أكد جابر الهوبش –- أخصائي التواصل المجتمعي – مؤسسة قطر – أهمية الدورة كونها تدريب احترافي ومهني على أسس الحديث والقدرة على الرد الدبلوماسي في المحافل الدولية،
وتابع الهوبش :” المشاركة فرصة جيدة لاكتساب المهارات والخبرات المعرفية بغرض إحداث تطور بكيفية الدفاع وتحقيق أهداف الورشة ونقل سفراء الأدعم لمستويات عليا من التحليل والتفكير الناقد لمختلف القضايا.
عبد الهادي حمران المري – مهارات مكتسبة تغير المنظور العام للموضوع وتفتح أفاقًا للأفكار الجديدة .
أشاد أ. عبد الهادي المري – رئيس قسم التسريبات في شؤون المياه – مؤسسة كهرماء – بالأهداف التي قدمها مدربوالمركز والخروج بفوائد حول التفكير النمطي وتعلم مهارات التكتيك والتكنيك للدفاع عن الحقوق العامة للدولة وبأسس سليمة لاسيما عندما ندرك حدود موقعنا وفهم من حولنا .
إضافة إلى دعم النقاشات البناءة التي تساعد في تغير المنظور العام للموضوع وتفتح أفاقًا للأفكار الجديدة .
أميرة محمد الحبابي – من أهداف الورشة انتصار بمعركة النقاش بالكلمة الهادفة
ثمنت أميرة الحبابي – رئيس قسم التسوق والمبيعات في دار النشر – جامعة قطر- تنظيم برنامج سفراء الأدعم الذي يهدف إلى صقل مهارات المنتسبين من جهات مختلفة وتُعد الدورة التدريبية التي قدمها مدربو مركز مناظرات قطر من أهم الورش التي أكسبت الجميع مهارات حول ترسيخ الموقف وتحليلها سواء كانت دولية أو اجتماعية أو سياسية وسلطت الحبابي الضوء على طبيعة المشاركة في المحافل الدولية والتي تتطلب جاهزية ومناصرة للقضايا،
وأضافت الحبابي :” الورشة ذات أبعاد وأهدف مثمرة للغاية فهي انتصار بمعركة النقاش بالكلمة والرد على أي تساؤل قد يطرحه الأشخاص في المحافل الدولية، مشيرة إلى أهمية التطبيقات حول بعض القضايا وماهية الأساليب المتبعة لتخفيف الاحتقان في الرأي وفهم للأخر وهذا ما يمكن السفراء من تحسين الرأي وأسلوب الطرح بطريقة لبقة.
اترك تعليقا