Info
AR اللغة AR
Side Menu
مهارات التناظر في جامعة دار الهدى في الهند
July 29, 2020 0

مركز مناظرات قطر ينظم ورشة تدريبية عن بعد للمتناظرين في الهند

الدوحة – مركز مناظرات قطر

نظّم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – ورشة تدريبية مسائية تهدف إلى دعم وتعزيز مهارات التناظر لطلبة جامعة دار الهدى الإسلامية – جمهورية الهند – بعنوان ” مهارات التناظر” باستخدام منصة Zoom في ظلّ الإجراءات الاحترازية خلال الفترة الواقعة من 20 – 22 يوليو 2020 ومن الساعة 6:30 – 8:30 مساءً بتوقيت الدوحة.

تأتي الورشة التي شارك فيها 47 شاباً ضمن خطط المركز التي أطلقها لتدريب الطلبة على أساسيات التناظر ورفع مستوى المتناظرين في جامعة دار الهدى الإسلامية  والكليات التابعة لها في ولاية كيرلا بجمهورية الهند.

ويراعي البرنامج المستويات المتفاوتة للمشاركين  حيث تمَّ تقسيم المتدربين إلى مجموعتين أشرف على تدريبهما مدربي المركز أ. لطفي بركة وأ. جابر أبو حميد هذا وتركز الورشة على فئة الشباب من  17-23 عاماً وقد شمل برنامج الورشة عدداً من المهارات والأنشطة التدريبية حول قضايا المناظرة المختلفة وتوظيفها بطريقة صحيحة، والتعرف على طرق التحليل ومهام الفريقين داخل المناظر ة من خلال التطبيقات المعززة للمحتوى النظري من بناء الموقف للطرفين والحجة وخطوات التفنيد.

الورشة تعطينا لمحة عن مدى أهمية اللغة العربية للناطقين بغيرها

لطفي بركة

ومن جانبه أكد المدرب لطفي بركة في كلمته :” أن ما يميز الورش التي يتم تقديمها للطلبة باللغة العربية من الناطقين بغيرها كونها لغة ثانية أو ثالثة أنها تعطينا لمحة عن مدى أهمية لغة الضاد حيث يحاول أفراد من شتى دول العالم تعلمها، ليس ذلك فقط، بل يرغبون بالتناظر باستخدامها و التعبير عن أفكارهم و آراءهم من خلالها.

أما عن الطلبة، فإن تجاوبهم و حماسهم للمناظرة قد كَسَر حاجز عدم إتقان اللغة كأهلها، حيث كانوا يبذلون جهدهم للمشاركة و التعبير عن آراءهم وهذا منح الورشة أجواءاً مميزة.

أبدى الطلبة في نهاية الورشة سعادتهم بتعلم مفاهيم جديدة تتعلق بفن التناظر باللغة العربية، و طالبوا بعقد المزيد من الورش مستقبلاً.

ويستكمل مركز مناظرات قطر خطته بهدف تأصيل هذا الفن ونشره محلياً ودولياً ليكون الدليل على التحاور بالفكر المنطقيّ حول قضايا قابلة للجدل والنقاش من أَجلِ الوصول إلى رؤية متوافقة بعد تقديم الحجج المقنعة والبراهين الواضحة.

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy