ملتقى سفراء مركز مناظرات قطر
July 18, 2019 0

الدوحة – مركز مناظرات قطر

نظّم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – ملتقى سفراء مركز مناظرات قطر لهذا العام خلال الفترة الواقعة من 7- 13 يوليو 2019 في الدوحة / دولة قطر.

بمشاركة سبعة من سفراء المركز وهم :” من الكويت فهد السبيعي ، وبدر الشطي، ومن سلطنة عمان سالم الشماخي ، ومن السودان المقداد أحمد، ومن قطر محمد اللخن المري، ومن تونس عبير المجروح، ومن المملكة المتحدة حواء الجرادي”.

وهو أول تجمع للسفراء بهدف العمل على مشروع أكاديمية التحكيم وتطوير آلية تحكيم المناظرات التي تطبق في بعض الدول وحسب معايير المركز، وبإذن الله سترى أكاديمية التحكيم النور قريباً ونرى أنشطتها

وبما أن السفراء يعملون على تقديم مواد تعليمية موحدة في دولهم في مجال المناظرات ستكون أكاديمية التحكيم نقطة الانطلاق نحولقاء دولي في الدوحة لسفراء المركز والدول الأخرى المتميزة في عالم المناظرات، والذي يسعى المركز من خلالها إلى رفع مستوى التحكيم في البطولات الدولية لمناظرات المدارس والجامعات التي تقام سنوياً في دولة قطر،

أم بالنسبة لبرنامج الملتقى فهو حافل بالجلسات اليومية المكثفة بين السفراء ممن لديهم خبرة ممتازة في المناظرات بالإضافة إلى مدربي المركز”أ. نادية درويش، وأ.ثائر فرحات، أ.محمد سلمان”

وقد تضمن برنامج اليوم الأول عروض تقديمية لتقييم وضع المناظرات في دولهم وما وصل إليه مجتمع المناظرات،

أغلب المواد التي تمت مناقشتها خلال برنامج الملتقى تركزت على التحكيم ومنهج المناظرات وعرضها للتحليل وحوارات بين المشاركين والمدربين وكل يوم دراسة موضوع معين كالتفنيد والمحاججة وإعادة بناء القضية،

وقد خصص اليوم الختامي للملتقى بعرض السفراء لمشاريعهم وخطة أكاديمية التحكيم وكيفية إعداد منهج ومواد الأكاديمية وتوحيد المتطلبات من مركز مناظرات قطر لتلبية احتياجاتهم في تنفيذ مشاريعهم. 

  

آراء السفراء حول الملتقى وأهميته

من جهة أخرى فقد أعرب السفراء وبشكل عام عن أهمية هذا الملتقى وما يحمله المركز من رسالة هادفة أساسها توظيف المناظرة بآليات منظمة تخدم المجتمع والدول واللغة العربية للناطقين بغيرها، مما  يضفي على الحياة العامة مناخاً حراً وفكراً متفتحاً.

وهذا ما أكده أ. المقداد أحمد  سفير المركز من السودان – في حديثه :”ملتقى السفراء حدثاً هاماً بالنسبة لعمر الأنشطة في الدول التي تميزت بنشر المناظرات وأسست النوادي ووسعت قاعدة المناظرات بصورة كبيرة،

 مبيناً أن الملتقى عبارة عن حلقة وصل بين أصحاب الخبرة في مجال المناظرات وبين مركز مناظرات قطر يترتب عليه نتائج وإنجازات مختلفة من خلال التأهيل الذي يحصل عليه السفراء،

 مضيفاً :” بصيغة عامة الملتقى ينتهج منهجاً تفاعلياً ويتعرض لقضايا متطورة في مواد التدريب والتحكيم التي يستخدمها المركز خلال البطولات”

مشيراً إلى أن ملتقى السفراء يفتح آفاقاً من النقاشات في سياقات مختلفة تصب في مصلحة الجميع وتقدم تغذية راجعة تعود بالفائدة على الأفراد والمواد،

ونوه المقداد أحمد عن الاستفادة من عرض المشاريع الهامة والتحديات التي واجهتهم وأساليب الحل الملائم للخروج بنتائج جيدة، كما تطرق المقداد بالحديث حول سبل تطوير العمل لكل دولة من الدول المشاركة وكيفية تخطي التحديات المستقبلية التي لا بد منها في كل مشروع،

منوهاً إلى تركيزه بعد الملتقى على التطوير الفني للنظم والمدربين والمحكمين بين المؤسسات والمجتمع السوداني المتنوع على كافة المستويات، وهذا التنوع لديه مسارات متعددة يمكن من خلال ثقافة المناظرة تقنين النزاع والاختلاف وتحويله إلى حوار بناء وحياة أفضل،

موضحاً أن السودان حالياً مقبل على انفتاح وبالتالي إضافة المناظرات لإدارة الخلاف تشيع التسامح وتقرب وجهات النظر بين الناس.  

وتقدم في ختام كلمته بالشكر الجزيل لجميع القائمين على مركز مناظرات قطر وعلى الدعم اللامحدود لخدمة المناظرات واللغة العربية.

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy