بداية موفقة للبطولة الدولية الرابعة لمناظرات المدارس باللغة العربية
April 8, 2018 0

الدوحة – مركز مناظرات قطر:

 برعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني- نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر ، انطلقت صباح أمس ، البطولة الدولية الرابعة لمناظرات المدارس باللغة العربية ، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – ، بمشاركة 50 دولة عربية وأجنبية ، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ، حيث تستمر البطولة حتى 11 أبريل الجاري .

شهد حفل الافتتاح حضور كبير من الوفود المشاركة ومسؤولي الجهات الراعية ، كما تمَّ عرض فيلماً وثائقياً تناول قصة الحصار الجائر المفروض على قطر من بعض الدول العربية واهمية الحوار في حلِّ مختلف الأزمات.

الفيلم عرض بعد  كلمة للدكتورة حياة معرفى المدير التنفيذى لمركز منظرات قطر ، والتي أعلنت خلالها عن السفراء الجدد لمركز مناظرات قطر وهم : المقداد أحمد من جمهورية السودان ، بدرفؤاد الشطي من دولة الكويت ، ومن من دولة قطر محمد اللخن المري ، مؤكدة فى هذا الجانب أن هذا اللقب يُعد تكريماً لجهود هؤلاء الشباب على طاقتهم ومواهبهم وأوقاتهم التي وظفوها في خدمة المناظرة واللغة العربية على مدى سنوات من العطاء والتعاون المستمر مع المركز وتشجيعاً لبقية الشباب للسير على خطاهم.

وفى كلمتها أعربت الدكتورة حياة معرفي ، عن سعادتها وفخرها بافتتاح البطولة ، واستقبال الوفود المشاركة في بلد الخير والمحبة بلد الحوار وكلمة العقل والمنطق ، مؤكدة على أنه بقدر سعادتها بتواجد المشاركين في هذه البطولة وتكرار كثير من الوجوه بأرواحهم التواقة للعلم والمعرفة ، فإنها حزينة لفقد عدد ممن شارك سابقاً لأن الظروف قد حالت دون حضورهم.

وقالت “: أؤكد لكم بأنهم ولله الحمد ماضون تجاه تحقيق أحلامهم ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا بهم قريباً” .

وفي سردها لتاريخ البطولة منذ بدايتها في العام 2012  ، قالت أن نسختها الأولى ، شارك فيها 21 دولة ، منها دولة واحدة غير عربية ، وفي نسختها الثانية في عام 2014  شارك فيها 22 دولة منها أربع 4 دول غير عربية ، كما شاركت حوالي 50 دولة فى النسخة الثالثة للبطولة ، وذلك فى عام 2016  ، منها 30 دولة غير عربية ، مشيرة أن النسخة الرابعة تستقبل البطولة 50 دولة ، منهم 35 دولة غير عربية.

وأشارت المدير التنفيذى لمركز مناظرات قطر ، أن هذا الذخم الكبير الذى تميزت به البطولة على مدار أربع نسخ سابقة ،هو دليل قاطع على جدارة وتمكن المناظرة في نشر اللغة العربية عالمياً ، وأهميتها كأسلوب حياة تنطوي على مهارات حياتية هامة ، لافتة إلى أنها بطولة تقوم على أسس سليمة وثابتة وأهداف واضحة وصريحة وبناء قوي ومتماسك ، حيث أن هذا العمل نتاج جهد وعمل دؤوب من شباب مركز مناظرات قطر .

وبينت الدكتورة حياة خلال كلمتها بالحفل أن هذا العمل جاء نتيجة تعاون وثيق بين جميع المشاركين ، وقد أخذ بُعداً أعمق وأوسع وأكثر جدوى وموضوعية ، أدى إلى تماسك الجميع للارتقاء بهذا الحدث السنوي إلى مستوى القوة المؤثرة عالمياً ، حيث أن هذا العمل يقدم صورة مثلى للتعاون المطلوب في مجتمعاتنا لبناء مجتمع قوي يشق طريقه في الحياة بوضوح و برؤية ثاقبة.

وفى نهاية كلمتها ، توجهت الدكتورة حياة معرفى بحديثها إلى الوفود المشاركة من الشباب ، بضرورة الاهتمام بالعقول الذى بنوره نحوّل ضعف النفوس إلى قوة تصنع نصراً، وحضارة، وتقدم ورخاءً ، مشددة على ضرورة تطوير اللغة العربية ، والتي تشكل هوية خاصة تميز ناطقيها عن غيرهم.

وطالبت الشباب بضرورة التعرف على ثقافات وآراء الآخرين ، والبحث عن أوجه التشابه والعمل على تعزيزها ، مع مراعاة أوجه الاختلاف وتقديرها ، واستثمار الوقت والاستفادة من كل الفرص المتاحة .

من جهته رحب محمد اللخن المري عريف الحفل بالحضور ، متقدماً بالشكر على تلبية الدعوة والمشاركة فى البطولة الدولية الرابعة لمناظرات المدارس باللغة العربية ، مؤكداً أن مركز مناظرات قطر  وحّد ألسنة المشاركين في البطولة  ، حيث تمتزج ألوان الأعلام المختلفة لتشكل لوحة رائعة مثلت هذه التحفة شعارهذه البطولة ، تحت مظلة مؤسسة قطر .

وأضاف أن المناظرة باللغة العربية متجذرة في حياتنا لا يمكننا اقتلاعها أبداً  ، ومن هذه الأرض المباركة انطلقت شعلة المناظرات ووصل صيتها إلى العالم ، مشيراً إلى أنه ولأول مرة تشارك 8 دول جديدة غير عربية وهي ” روسيا – كوسفو – أسبانيا –تايلاند – صربيا – – ألبانيا- بولندا – قيرغستان.

وقدم عريف الحفل الشكر لكل من ساهم في هذا العرض الرائع ، الذي يثبت للجميع أن الحصار كان حافزاً لفتح أبواب التعاون مع دول العالم ، كذلك للراعي الرسمي للبطولة وهى : شركة قطر للمواد الأولية ، والشريك الإعلامي الدولي شبكة  الجزيرة، والناقل الرسمي الخطوط الجوية القطرية.

اختيار 3 سفراء جدد لمركز مناظرات قطر من الكويت والسودان وقطر

شهد حفل افتتاح بطولة المناظرات الدولية الرابعة لمناظرات المدارس باللغة العربية إعلان الدكتورة حياة معرفي عن السفراء الجدد لمركز مناظرات قطر وهم ثلاثة سفراء : ” المقداد أحمد من السودان ، وبدر الشطي من الكويت ، ومحمد اللخن المري من قطر “.

إدراج المناظرات في مناهج اللغة العربية بمدارس الكويت

ومن جانبه علق بدر الشطي – سفير مركز مناظرات قطر بالكويت ،على هذا الاختيار قائلاً :” كانت مفاجأة جميلة شعرنا بالفخر ، ونشكر القائمين على المركز على هذه الثقة التي نتمنى أن نكون على قدرها ،مشيراً إلى أن هذا الاختيار يأتي تتويجاً لجهود دولة الكويت في خدمة مجال المناظرات ،واستمراراً لجهود السيد فهد السبيعي السفير السابق الذي بدأنا معه رحلة المناظرات من بدايتها إلى أن وصلت للإنجازات التي حققناها .

وأوضح أن المناظرات أصبحت حالياً تغطي جميع قطاعات التعليم في وزارة التربية بالكويت ،وهي حالياً جزء من منهج مادة اللغة العربية ، لافتاً إلى أ أطروحته الخاصة برسالة الماجستير تحمل عنواناً ” المناظرات وأثرها على التحدث” ، على أن تتواصل الجهود لتحقيق إنجازات أكبر في هذا المجال”.

المناظرة أسلوب حياة

وتابع : “أن المناظرات في دولة الكويت انطلقت بدايتها كفكرة تنافسية من البطولة الدولية التي شاركنا فيها منذ أول بطولة دولية للمدارس ،وحالياً بدأنا لنقلها من مجرد تنافس لتكون أسلوب حياة حتى أنه بات يدخلها الطالب ليس فقط لتحقيق الفوز وإنما لأنه مؤمن بأهمية مهارات التناظر في حياته الشخصية ،كما انتشر الوعي في المجتمع بأهمية المناظرات عندما شاهدوا تأثيرها الكبير على الطلبة من جانب الثقة بالنفس والقدرة على التواصل مع الآخر وحسن الإصغاء وغيرها من المهارات التي ينقلها لحياته وكل هذا يأتي  تحقيقاً لجزء من أهداف مركز المناظرات.

وأضاف الشطي قائلاً  : فضلاً على أن الطالب بدأ يعي أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة التعبير عن أفكاره وعن مشاعره ولغة إقناع وهو هدف كبير نسعى كذلك لتحقيقه.

مركز مناظرات قطر يقوم بدورعالمي

وقال محمد اللخن المري – سفير مركز المناظرات من قطر : أتشرف باختياري سفيراً لمركز المناظرات ،وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم ،وهي مسؤولية وتكليف أكثر منها تشريف ، موضحاً : أنه أصبح على عاتقنا أن نعكس صورة المركز للخارج سواء داخل قطر وخارجها .

وأضاف “اللخن” : أتوقع أن  تختلف مهامي بداية من التحكيم أو التدريب، خاصة وأن مركز مناظرات قطر أصبح مركزاً إقليمياً بل بات عالمياً ويقوم بتطوير دوره وتحديث مناهجه كل فترة ،وهذا ما يثبت الدور الذي يقوم به المركز لخدمة نشر ثقافة المناظرة وتعزيز أهمية اللغة العربية.

وأشار قائلاً : بدأت علاقتي بالمناظرات عندما كنت طالباً والتحقت بنادي مناظرات بجامعة قطر ومن وقتها نشأت علاقة قوية بيني وبين المركز ،وحصلت على العديد من الجوائز وانتقلت بعد ذلك في 2016 لتدريب الفريق الوطني للمدارس حيث حصد لقب البطولة وفاز بالمركز الأول وقتها وهو ما أفخر به “

لافتاً إلى أن أهم ما يصبو إليه المركز تخالط الثقافات وتقارب وجهات النظر ، ونشر ثقافة اللغة العربية ليس باعتبارها لغة خطابة وإنما كثقافة وتاريخ وإرث نحافظ عليه ، خاصة وأن تعلم اللغة العربية يعطي الصورة الحقيقية عن العرب ، مضيفاً أن المركز يقوم بدور رائع في تقديم الصورة الإيجابية للعرب بالإضافة لنشر لتعزيز ثقافة الحوار .

وأوضح أن الأزمة الخليجية الأخيرة تُعد خير مثالاً على افتقاد ثقافة الحوار ورفض الدول الجلوس على طاولة حوار واحدة ، مشيراً إلى أن المناظرات تعد بمثابة إرثاً كبيراً  في تاريخنا العربي منذ الدولة العباسية فكان العرب يتناظرون في المنطق والفلسفة وفي الإغريق والفرس ومختلف العلوم التي وصلوا إليها ، وهذا هو النتاج الذي يقوم به المناظرات على مرِّ الزمن ويكمله حالياً دور مركز مناظرات قطر.

منظمة للمناظرات في السودان وبطولات إقليمية

فيما أوضح المقداد أحمد – سفير مركز المناظرات من السودان قائلاً : “كان اختيارانا أمر مفاجئ وسعيد جداً بهذا المنصب ومقدرهذه الثقة ،وهو نتيجة عمل تراكمي قمنا به في مناظرات السودان ،حيث شهدت الفترة الماضية تأسيس جيد لثقافة المناظرات في المدارس والجامعات باللغتين العربية والإنجليزية ، موضحاً أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على المجتمع المدني وعلى وجود المناظرات الفعلية التي تناقش قضايا المجتمع بالتوازي مع نموذج التعليم الذي وصل إلى درجة جيدة .

وتابع قائلاً : “نتوقع أن تشهد الأشهر القادمة توسعاً في المناظرات على مستوى الإقليمي والإفريقي ،لافتاً إلى أنه بدأ رحلته مع المناظرات عندما شاركنا في البطولة الدولية الثانية للجامعات و كان وقتها قائداً لفريق جامعة الخرطوم ،الذي وصل إلى التصفيات النهائية، ومن ثم تابع المسيرة وعاد لتأسيس منظمة مناظرات السوادن والتي انبثق منها عدد كبير من أندية المناظرات في السودان بالجامعات ،وعقدت مجموعة من المناظرات منها البطولة الوطنية للمناظرات في السودان وبصدد تنظيم النسخة الثانية منها.

لافتاً إلى التعاون الكبير بينهم وبين مركز مناظرات قطر الذي قدم الدعم الفني والمناهج وكل ما نحتاجه في سبيل نشر ثقافة المناظرة، كذلك على صعيد إرسال محكمين ومدربين بالإضافة إلى تدريبات النخبة ،وأشار قائلاً: “رسالتي للفرق المشاركة بأهمية التركيز على  القيم المكتسبة من المناظرة من حيث “التعلم والتسامح واحترام الآخر وثقافة الاختلاف في إطار مهني وإعلاء قيمة الحوار البناء وقيمة النقد والتفاعل مع هذه الأشياء بصورة إيجابية أكثر من التركيز على الفوز والخسارة بالبطولة”.

مؤتمر صحفي لممثلي الفرق المشاركة

هذا وقد تخلل اليوم الأول للبطولة الدولية الرابعة لمناظرات المدارس باللغة العربية، عقد مؤتمراً صحفياً، لممثلي بعض الفرق المشاركة سواء من الدول الناطقة باللغة العربية ومن غير الناطقة باللغة العربية، والذين أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لدولة قطر، ولمركز مناظرات قطر، على الجهود المبذولة وحفاوة الاستقبال والتسهيلات المقدمة لهم، مؤكدين على أهمية البطولة في نشر ثقافة اللغة العربية، والنهوض بها .

حيث أكد رؤوساء فرق كل من أوكرانيا وليبيا وأمريكا والأرجنتين، خلال المؤتمر الصحفي، على التطور الكبير في تنظيم البطولة هذا العام، وتطور أداء لجان التحكيم، لافتين إلى أن الجولة التجريبية التي تم تنظيمها، تعد خطوة إيجابية، وهامة لكسر حاجة الخوف لدي طلبة المدارس، إضافة إلى إعادة هيكلة نظام المناظرات هذا العام ، والإشراف عليها للأفضل ، مؤكدين على أهمية عمق القضايا المطروحة للتناظر، التي لاقت استحساناً لدى الطلبة، وساعدتهم على البحث عن المعلومات، بما يفيدهم ويحقق الهدف من المناظرات .

في البداية تحدث السيد صلاح زقوت – رئيس فريق دولة أوكرانيا_ عن مشاركتهم بالبطولة، خاصة وأن فن المناظرة باللغة العربية قد أضافت العديد من القيم للطلبة المشاركين، كالحوار والمواجهة بالحج والبراهين والأدلة، مشيراً إلى أن حرصهم على المشاركة في البطولة ، والتي تعد تجربة ساعدتهم كجالية عربية الاندماج بالمجتمع مع الحفاظ على الهوية الثقافية، والتي تُعدُّ جزءً من ثقافتهم.. وتابع قائلاً : فن المناظرة، يفيد الطلبة والعرب الذين يعيشون في المهجر، على خلق روح الجماعة، إضافة إلى قيمة مهمة جداً وهي غرس حب اللغة العربية في نفوس هؤلاء الطلبة المشاركين.

من جانبه قال محمد النجار- رئيس فريق دولة الأرجنتين- إن قطر اعتادت دائما على تنظيم النشاطات الثقافية والعلمية خاصة في ظل المشاكل السياسية التي تؤرق العالم، الأمر الذي يُعد بادرة طيبة بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتنية، مشيراً إلى استفادتهم الكبيرة من توجيه الطلبة المتناظرين إلى تعلم اللغة العربية، من خلال تحسين اللغة لديهم وتعويدهم على الحوار، بعد أن كان الطالب يسعي لتعلم بعض العبارات القليلة التي تفيده في محادثته اليومية، مما أثرى ثقافاتهم…وتابع قائلاً : توجد بالأرجنتين جالية عربية وإسلامية تشعر بالعزلة، وتحمل على عاتقها، المحافظة على لغتهم العربية، لذلك شعروا بالسعادة، عندما وجهة لهم دعوة من مركز مناظرات قطر، للمشاركة في البطولة الدولية، إضافة إلى أن فن المناظرة يعلمهم أدب الحوار ، والمناقشة مع الآخر بالحج والمنطق والبراهين .

بدوره قال حسين كراون – رئيس فريق الولايات المتحدة الأمريكية – إن  مشاركتهم تُعد تجربة جديدة على طلابه بجامعة ويسترن بولاية كنتاكي، خاصة وأن المناظرة فن راقي، مبيناً أنه أصبح هناك 4 مدارس تدرس اللغة العربية، على عكس الفترة السابقة والتي لم يكن يوجد ولا مدرسة تدرسها.. واستطرد قائلاً: مبادرات مؤسسة قطر، ساعدت الكثير من المدارس على تواجد مدرسين تدرس اللغة العربية، الأمر الذي انعكس إيجابياً، وأصبح  في الجامعات تخصص في اللغة العربية، إضافة إلى وجود مدرسة للموهوبين يأتي إليها الكثير من الطلبة في أماكن مختلفة لدراسة اللغة العربية، ولديهم أيضا نادي للمناظرات، مما ساعد على تدريب الطلبة، إضافة لممارسة اللغة العربية بشكل أفضل ، ومن هذا المنطلق نقوم بتنظيم مسابقات وتناظر كل فترة،بين الطلبة لتعويدهم على فن المناظرة .

بينما أكدت فدوى فيصل – رئيس فريق الجمهورية العربية الليبية – على أن التناظر والحوار أحد الثقافات الجديدة والحديثة لديهم، والتي حملتها الثورة الليبية، مشيرة إلى أنه هناك اهتمام كبير من الناس، بالثقافة والحوار ،الأمر الذي شجعهم على نشر هذه الثقافة من خلال فن التناظر، مما شكل صعوبة في البداية …وتابعت قائلة : المشاركة في بطولة مناظرات قطر تُعد فرصة لزيادة الوعي بالمناظرات، خاصة وأن موضوعات التناظر والقضايا التي تمَّ اختيارها، تعتبر موضوعات جديدة ومتنوعة، وجذرية، لذلك فإن طرحها سيكون مفيداً للمشاركين، ويدفعهم للبحث والمطالعة أكثر.

وكانت قضية الجولة التجريبية – الصفر-  :” سجبر هذا المجلس الطلاب المصابين بالسمنة المفرطة على الالتحاق بمعسكرات صيفية لمكافحة السمنة”

أما قضية الجولة الأولى فهي :”يرى هذا المجلس أن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي تفوق فوائدها”

وناقشت قضية الجولة الثانية موضوع :”لن يسمح هذا المجلس للطلاب المتفوقين أكاديمياً من تخطي المراحل الدراسية”.

كلمات مفتاحية:

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy