العنود آل ثاني تُحدثنا عن تجاربها في مجال المناظرات
يضم فريق عنابي المناظرات – الفريق الوطني للمناظرات – طاقات واعدة وأعضاء ذو حماس وإصرار في مجال المناظرات، وبما أن أعضاء الفريق يتوقون شوقاً وحماساً للعودة إلى حلبات المناظرات وتمثيل قطر في المحافل العالمية، تحدثنا مع العنود آل ثاني عن تجربتها مع فريق عنابي المناظرات وبعضاً من التجارب التي اكتسبتها خلال مشاركتها في مجال المناظرات.
- لماذا قررت الترشح والانضمام إلى الفريق الوطني للمناظرات؟
لفريق الوطني للمناظرات بالنسبة لي فرصة جمعت في آنٍ واحدٍ بين التحدي والحماس ، مما خلق لديَّ الرغبة لأكون جزءاً من هذا الفريق ، حيث ستتاح لي فرصة تعلم فنون التواصل والخطابة وبناء الحجج. ولكن الأهم من ذلك هو وسام الشرف بتمثيل دولتي في مثل هذه المحافل والمنافسات الدولية.
- ما الذي قدمه الفريق الوطني للمناظرات لتطويرشخصيتكِ؟
أعضاء الفريق الوطني للمناظرات، بالإضافة إلى مدربي الفريق، هم بمثابة عائلتي ، لاسيما وجودي في بيئة آمنة – صحية – محبة – داعمة ، أسرة تتقبلك كما أنت وتقدم النصائح والمساعدة بهدف تلافي الأخطاء وتجاوزها لتجعل منك شخصاً واثقاً من من نفسه ، وهذه الميزات برأيي دافع قوي للتقدم نحو الأفضل وبشكل ملحوظ، وهذا ما لمسته عند خوض نقاش حقيقي ومباشر لم أتوقع ممارسته بهذه الفترة القصيرة من الزمن .
- هل أثرت جائحة فيروس كورونا على شغفك نحو المناظرات؟
لا، على الإطلاق، في حقيقة الأمر شغفي نحو المناظرات لم يتذبذب بتاتاً خلال هذه الجائحة، على النقيض من ذلك فقد ازداد بشكل كبير ليصبح أقوى من ذي قبل.
ففي الوقت الذي توقفت فيه جميع الأنشطة اليومية في حياتي، استمرت تدريبات المناظرات دون انقطاع ، لتشكل صرحاً متيناً في وجه هذه الجائحة، ومشروعي الأهم لأتفرغ له.
- ما هو الدور الذي لعبته المناظرات في تغيير العنود؟
خوض غمار تجربة المناظرات أحدث تغيراً جوهرياً في شخصيتي،منها التغلب على خيبات الأمل ونوبات الإحباط، وإجادة العمل في وقت مقتضب، و القدرة على العمل الجماعي مع الفريق، وكل هذا أصبح جزءاً من شخصية العنود لم يكن موجوداً لو أنني لم أخض غمار هذه التجربة.
- هل تنصح العنود زملائها بخوض غمار تجربة المناظرات؟ ولماذا؟
بالطبع أنصحهم بذلك، فالمناظرات واحدة من الأنشطة النادرة التي تقوم ببناء شخصية الفرد وتفكيره وتهيئ له أجواء مريحة وتتيح له اكتساب تجربة ممتعة في نفس الوقت.
اترك تعليقا