Info
AR اللغة AR
Side Menu
ملتقى المناظرات الثاني بتنظيم الفريق الوطني للمناظرات في الكويت
August 16, 2020 0

بشراكة تنظيمية بين مركز مناظرات قطر والفريق الوطني للمناظرات في الكويت أقيم ملتقى المناظرات الثاني 2020

الدوحة – مركز مناظرات قطر

اختتم يوم الجمعة 7 أغسطس ملتقى المناظرات التدريبي الثاني 2020 بشراكة تنظيمية بين مركز مناظرات قطر والفريق الوطني الكويتي للمناظرات وتحت الرعاية الإعلامية لشبكة أخبار الشباب وشراكة لوجستية مع نادي مناظرات المدارس وقد أقيم الملتقى خلال الفترة الواقعة من 3 – 7 أغسطس 2020  – بمشاركة 170 مسجلاً في الورش من أصل 220 تم قبول 140 شخصاً – داخل وخارج الكويت –

يهدف الملتقى إلى تقديم  ورش تدريبية متنوعة بمستويات مختلفة للمتناظرين والمحكمين إلى جانب تأهيل مجموعة من مدربي المناظرات، وذلك بالاستعانة بالخبرات التدريبية على المستوى المحلي والدولي، حيث أقيمت هذه الورش عبر منصة ZOOM الإلكترونية نظرًا للظروف الراهنة لجائحة كوفيد 19.

الملتقى انطلاقة تدريبية لموسم قادم حافل ببطولات المناظرات وفعاليات أخرى

تأتي أهمية مثل هذه الملتقيات بنشر ثقافة المناظرات على مدى أوسع من المجتمع المدني وتعزيز سبل الحوار واحترام الاختلاف، إلى جانب تطوير مستوى المتناظرين والمحكمين في المجال بشكل مكثف احترافي نتيجة الاستعانة بالخبرات التدريبية المتنوعة المحلية والدولية وتوفير مساحة للتطبيق العملي، كما أن هذا الملتقى يعتبر انطلاقة تدريبية لموسم قادم حافل ببطولات المناظرات وفعاليات أخرى، فيلتمس من ذلك الحاجة لإقامة ملتقى للمناظرات يجمع جوانب المناظرة من تناظر وتحكيم وتدريب، على أن يرى الأثر النور فيما سبق ذكره من فعاليات، ومن خلال المتابعة المستمرة حتى بعد انتهاء الملتقى.

المدرب سعد الأسد

قال المدرب والمشرف العام على المعسكر، سعد الأسد – مركز مناظرات قطر – وفّر الملتقى بيئة تدريبية احترافية مميزة تمثل ساحة آمنة للحوار وتبادل الأفكار والآراء، وذلك عبر تقديم ورش تدريبية معرفية ومهارية ومناظرات تطبيقية بمستويات مختلفة تستهدف المجتمع المدني والمهتمين في مجال المناظرات،

 الورش بقيادة كفاءات تدريبية محلية ودولية تخللها تطبيقات عملية ومشاركة حقيقية فعالة، وفرصة للتحاور مع المدربين والعاملين في مجال المناظرات والاستفادة من خبراتهم وكنوزهم المعرفية. سعياً لاستقطاب شريحة جديدة من المجتمع المدني المهتم بالمناظرة من خلال توفير مساحة آمنة لطرح الآراء والأفكار ورفع مستوى المتناظرين للمشاركة في البطولات المحلية والدولية إلى جانب تأهيل كوادر من المحكمين لإشراكهم في الفعاليات القادمة.

مضيفاً من ضمن برنامج الملتقى كان هناك معسكراً تدريباً للطلبة شمل عدد من الورش قدمها نخبة من مدربي المركز وسفرائه وهيئة محكمين من دولة قطر والكويت وليبيا والسودان”، مشيراً إلى الورش المعرفية والتي شملت فيديوهات ومقالات متنوعة تمت مناقشتها قبل المناظرة التي تقام في  المعسكر التدريبي حيث كان هناك 4 مناظرات يومياً كل واحدة تطبيق لقضية معرفية مرتبطة بقضايا عالمية.

وأضاف أ. سعد الأسد :” المناظرات تمت بنظام البرلمان البريطاني وهونظام مفيد جداً للطلبة ويفسح المجال للمشاركة في أكثر من موقف، بالإضافة إلى التغذية الراجعة والمسابقات الإبداعية والملخصات اليومية التي يقدمها كل متناظر بعد كل ورشة ومناظرة، مشيداً بالجهود الجبارة للملتقى لإخراجه بهذا الشكل المتميز لاسيما أسلوب التقديم والتكريم لأفضل المشاركين تطوراً.

الأستاذة دانة الخشان

بدورها قالت المنسق العام للملتقى وعضو الفريق الوطني للمناظرات في الكويت  أ. دانة الخشان :” بعد نجاح النسخة الأولى من ملتقى المناظرات التدريبي، تحمسنا  لإقامة النسخة الثانية منه بشراكة تنظيمية مع مركز مناظرات قطر الداعم الأكبر لجهود نشر ثقافة المناظرة وفن الحوار في العالم،إضافة للشريك اللوجستي وهو نادي مناظرات المدارس في الكويت.

منوهة إلى الهدف الأساسي من الملتقى نشر ثقافة المناظرة والارتقاء بأسلوب الحوار في المجتمع، وذلك عبر تقديم عدة ورش تدريبية في هذا المجال مستقطبة شريحة جديدة من المجتمع إضافة لمن سبق لهم دخول المجال ومارسوا هذا الفن، حيث غطت الورش كافة الفئات المستهدفة.

وتابعت الخشان قولها :” لله الحمد فقد حقق الملتقى نجاحًا باهرًا بسواعد الطاقات الشبابية في الفريق التنظيمي الذي عمل ليل نهار بإتقان وحرص على خروج الفعالية بهذا الشكل، ولابد أن أشير كذلك إلى أن جزءًا كبيرًا من هذا النجاح يرجع فضله إلى الكادر التدريبي المتميز الذي رافقنا في هذا الملتقى وترك أثرًا ملحوظًا لدى المتدربين”.

مشيرة إلى أهمية هذه الملتقيات والتي تعد استثمارًا لعقول الشباب وطاقاتهم، وتمنحهم المساحة الآمنة للتعبير عن آرائهم في ظل احترامهم لاختلافها عن غيرهم وتقبلها، فنحن كمجتمع بشري نتناظر حول كل شيء تقريبًا وكمجتمع مناظراتي نتخذالفكر بالفكر والحجة بالحجة والعقل بالعقل مبدأ، وأينما وجدت قضية وجدت المناظرة.

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy