Info
AR اللغة AR
Side Menu
.مناظرات قطر ينظم ورش تدريبية بالتعاون مع وزارة الخارجية
October 22, 2017 0

الدوحة – مركز مناظرات قطر

تنفيذاً لبرامج طموحة داعمة لأنشطة وبرامج مؤسسات الدولة بدأت يوم الأحد 15 أكتوبر ورشة عمل تدريبية لمدة 4 أيام قدمها مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – استهدفت 30 مشاركاً من منتسبي المعهد الدبلوماسي . شملت محاضرات نظرية وعملية تناولت التعريف بمهارات المناظرة بهدف تكوين نظرة شمولية لدى المشاركين في مختلف القضايا التي تطرح على المنابر داخل وخارج الدولة. 

وجاء على لسان المدرب نزار مختار – مركز مناظرات قطر- أن الدورة تأتي ضمن خطط وزارة الخارجية الرامية لتأهيل وتطوير قدرات منتسبي المعهد الدبلوماسي على مهارات التناظر وإتقان سبل الإقناع في القضايا العالمية بتقبل وتفهم الرأي الآخر بما يتلائم مع سياسة الدولة وماوصلت إليه في المحافل الدولية من مكانة مشرّفة نفتخر بها بتقديم شباب على قدر كبير من المسؤولية بامتلاك مفاتيح الدبلوماسية على أسس علمية. 

مقاييس مهنية عالية الجودة يقدمها مركز مناظرات قطر ويحصد ثمارها

أشاد المتناظر السابق باللغتين العربية والإنجليزية أ. خالد الخليفي – باحث شؤون دولية – بأهمية المناظرات للدبلوماسي الذي يحتاج إلى بناء حجة واضحة لإقناع الآخرين وسبل بناء الحجة بالحجة بشكل سليم وتسلسل منطقي ولأي شخص آخر ؛ لأن المناظرة نمط حياة وممارسة يومية نحتاجها داخل البيت وخارجه، فهي تنظم أسس التعامل مع مختلف فئات المجتمع وترسخ التوازن الحقيقي المتكامل بين أفراده.
منوهاً أن علاقته مع مركز مناظرات قطر بدأت منذ 2010 كمتناظر باللغة الإنجليزية ومن ثم باللغة العربية، وبيّن بقوله :” شاركت مع الفريق الوطني في بطولة الجامعات باللغة العربية ووصلنا إلى النصف النهائي كما كان لي شرف التحكيم في البطولات الدولية – بريطانيا وأوروبا – أثناء دراستي للماجستير” 
مضيفاً :” يعجز لساني عن شكر مناظرات قطر فهو أحد الأسباب في توجهي واختيار تخصصي، فكل الشكر والتقدير لما قدمه لي ولأبناء هذا الوطن والشكر موصول لوزارة الخارجية التي تجيد اختيار المراكز التعليمية الهادفة والساعية لتنمية قدرات الدبلوماسي الجديد ليمثل الدولة بصورة مشرّفة”.


الشيخ حمد بن ناصر بن حمد آل ثاني: عملنا يتطلب الحوار والنقاش المثمر في تدعيم وانتهاج علاقات طيبة مع الآخرين

من جانبه أكد الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني – باحث شؤون دولية – أن انعكاسات الدورة التدريبية هادفة جداً وخاصة للدبلوماسيين فهم يمثلون الدولة في السفارة أو المنظمة ،والمناظرة خطوة نحو مستقبلٍ أفضل وأنجح. 
منوهاً بأن النقاش البناء في القضايا الشائكة ومعالجتها بأسس علمية ومعايير واضحة تعطي حلولاً مرضية لوجهات النظر المتباينة. 
وحول أهمية المناظرة في هذا الوقت أشار الشيخ حمد بن ناصر قائلاً :” نلاحظ في السنوات الأخيرة تزايد الإقبال على لغة الحوار نتيجة الصراعات الدولية وتعقد القضايا التي تحتاج إلى إقرار بقوة الرأي والتأثير على الرأي العام ، لذا نجد أن مهارات المناظرة ترتبط ببعض السلوكيات السياسية التي يباشرها الدبلوماسي على المستوى الخارجي” 
مبيناً أن المدرب نزار قدم لهم القواعد الأساسية لتطبيقها والتي تمنحنهم القدرة على تجاوز الإشكاليات وإيجاد الحل المناسب، كما أشاد بنوعية التقديم التي طرحت خاصة أساليب إدارة الحوار والنقاش المثمر وهذا ما يتطلبه طبيعة عملهم في تدعيم وانتهاج علاقات طيبة مع الآخرين كجهات فاعلة تبرز وتعزز العلاقات الدبلوماسية الناجحة.
متمنياً أن تكون هذه الورش لفترات أطول بحيث تعطى فرصة تحديث المهارات العملية وتلافي الأخطاء مستقبلاً
يذكر أن وزارة الخارجية تسعى جاهدة لتقديم تدريبات بمعايير أكاديمية متميزة للموظفين في كافة المجالات بهدف رفع الكفاءة الدبلوماسية في تدبير الشؤون الخارجية للدولة ومتابعتها.

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy