Info
AR اللغة AR
Side Menu
مناظرات قطر ينظم الدوري الأول لمناظرات الجامعات والمدارس باللغة الإنجليزية
October 31, 2017 0

الدوحة – مركز مناظرات قطر
نظّم مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- الدوري الأول لمناظرات الجامعات والمدارس باللغة الإنجليزية والذي ناقش موضوع الحصار بين الطلبة وشهد الدوري الذي استضافته جامعة حمد بن خليفة – مركز النشاط الطلابي- مشاركة 75 متناظراً ومتناظرة يمثلون 8 جامعات ، وذلك يوم السبت 21 أكتوبر.

قطر أقوى بعد الحصار

تناظرت الفرق المشاركة في الدوري الأول حول قضية الحصار وتبعاتها على كلا الطرفين حيث أكد المتناظرون أن دولة قطر أصبحت في موقع أفضل لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وبدأت مرحلة جديدة وهي التركيز على الكوادر الوطنية وتقدير السواعد الأخرى التي تبني الوطن.
كما ناقش المتناظرون الأزمة الخليجية بكل موضوعية مؤكدين أن مصلحة قطر سياسياً واقتصادياً على المدى البعيد هي الانفصال عن مجلس التعاون الخليجي في حال ظلت متمسكة بدورها السلبي ورفضها الجلوس على طاولة الحوار، وبحسب تعبيرهم أن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر يعتبر انتهاكاً لسيادتها وهذا بالطبع مرفوض تماماً.
وقد أشار البعض أن دول الحصار تستخدم الضغط على دولة قطر لإغلاق قناة الجزيرة وهذا يعتبر هجوماً غير مقبول على حرية التعبير والرأي.

قضايا جولات النقاش في الدوري الأول لمناظرات الجامعات
تناظرت الفرق حول القضايا التالية :” يساند هذا المجلس حق امتلاك الأسلحة”،”يساند هذا المجلس حَلًّ مجلس التعاون الخليجي “،”يساند هذا المجلس عالم تتوفر فيه أدوية تمحي أو تم تشكل ذكريات طويلة الأمد”.

نتائج دوري الجامعات بحسب أعلى النقاط للفرق
جاء بالمركز الأول مع بداية الموسم فريق كلية طب وايل كورنيل ، أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق جامعة كارنيجي ميلون ، وفي المركز الثالث مكرر جامعتي قطر وجورج تاون. كما حصل على لقب أفضل متحدثي الدوري الطالب كريشنا ديف من – كلية وايل كورنيل.

متناظرون تابعوا مسيرتهم على منصات الحوار
المتناظر عمرو دردر – 19 عاماً – طالب كلية الهندسة جامعة قطر – نال مع زميله مازن عبد الفتاح قبل عامين لقب الدوري وهما في المرحلة الثانوية – مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين – وصرح عمرو قائلاً:” المناظرات أصبحت جزء من حياتي بدات بتعلمها وأنا في الصف 11 وسوف أستمر بممارستها لأنها منحتني منصة للحوار المجدي في القضايا الهامة لا يمكننا مناقشتها في المدرسة”

مضيفاً:”شاركت العام الماضي في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات وكان الفوز حليفنا لذا لا يمكن التخوف من الانخراط في المناظرة، لأنني متأكد أنها السبيل لتحسن مستوى الطالب العلمي”


نماذج لمتناظرين انتقلوا من المرحلة الثانوية للجامعية
في أول دوري نجد الكثير من الوجوه الشبيهة بعمرو من المتناظرين السابقين الذين انتقلوا إلى التناظر بالجامعة أمثال عبدالله حمزة – مدرسة طارق بن زياد المستقلة للبنين- وهو الآن طالب في جامعة كارنيجي ميلون تخصص علوم بيولوجية وأحمد عبد الكريم في جامعة تكساس A&M ومن جانبه فقد أشاد المتناظر عبدالله حمزة 17 عاماً بدور المناظرات الذي ساعدته على أن يتم قبوله في أفضل الجامعات العريقة التي سيتابع فيها مع تخصصه علم التناظر بالرغم من صعوبة الأمر في البداية لكنه يجد أن لغة الحوار هي خطوة نحو مستقبل ناجح لأنها دافع لتحسن المستوى
الأكاديمي لمن يمتلك مهاراتها.

الدوري الأول لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية
نظم المركز الدوري الأول لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية في ثانوية ديباكي بمشاركة 168 متناظرة يمثلون 35 مدرسة وذلك يوم السبت 28 أكتوبر، وقد تناظرت الفرق المشاركة في القضايا التالية :” يؤمن هذا المجلس أن على قطر الإنسحاب من مجلس التعاون الخليجي بشكل رسمي”،” يؤمن هذا المجلس أن المجلس التمثيلي الطلابي
يجب أن يتم اختياره من قبل موظفي المدرسة وليس من قبل الطلاب”، “يؤمن هذا المجلس أن
على الشبكات الإعلامية إعلان توجههم السياسي علناً “، “سيمنع هذا المجلس إنكار التغير المناخي المُحدث من قبل البشر”.

نتائج الدوري الأول
جاءت بالمركز الأول والثاني كلغة إنجليزية أولى وحسب أعلى النقاط فريق المدرسة الهندية الحديثة أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة كامبريدج الدولية للبنات ونالت لقب أفضل متحدثة الطالبة ناكشاترا جاين.

كما حصلت ثانوية البيان المستقلة للبنات على المركز الأول للدوري كلغة إنجليزية ثانية وجاءت ثانوية أروى بنت عبد المطلب بالمركز الثاني وحلت ثانوية رابعة العدوية بالمركز الثالث والتي نالت منها الطالبة فيروز راشد عيسى – لقب أفضل متحدثة.

ومن جانبها صرحت المتناظرة مها هارون -14 سنة مدرسة البيان المستقلة للبنات- أن سبب تعلمها لفن المناظرة هو بحثها عن نشاط إضافي يخرجها من جو الدراسة ويمنحها نوع من الترفيه المفيد وقد وجدته بالمناظرات وكان عمرها 11 سنة ولم تكن تعرف في البداية شيئاً عنه ومع الزمن تأهلت للفريق الوطني وتمثيل دولة قطر وقد حظيت دوماً بلقب أفضل المتحدثات.
منوهة أن المناظرات منحتها قوة شخصية وخلصتها من قوقعة الخجل والانطوائية لتنطلق إلى عالم التحدي الفكري الشيق بتقديم الخطابات وتحليل الآراء، مبينة أهمية المناظرة في توسيع دائرة الصداقات وتقوية العلاقات مع الآخرين.


اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy