وزارة الرياضة والشباب تنظم برنامج “سفراء لَدْعَم” لتعزيز مهارات الشباب في المحافل الدولية

الدوحة – مركز مناظرات قطر

قدم مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – في سياق برنامج ” سفراء لدعم” الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب وبمشاركة واسعة من أطياف اجتماعية مختلفة وممثلين عن دور الثقافة والإعلام وكوادر إدارية ودبلوماسية، ورش تدريبية مكثفة حول فن المناظرات وبناء الحجج ومناقشة قضايا مختلفة تهم المجتمع والعالم.

جاء هذا البرنامج ضمن أحد الأهداف الفاعلة لمركز مناظرات قطر محلياً وعالمياً بهدف تعزيز بناء القدرات الشبابية في الأطر العامة للتناظر وتزويدهم بحقيبة معرفية حول وسائل الحصول على المعلومات وكيفية استخدامها في المكان والزمان المناسبين.

وقد تضمّن برنامج “سفراء لدعم ” الذي شارك فيه 28 شاباً وشابة من القطريين، ورش عمل فردية وجماعية تبنى تقديمها من المركز أ.سعد الأسد وأ.عبد الرحمن الكبيسي، كما حرص مركز مناظرات قطر على تصميم الورش بأسلوب ومنهجية عمل تطبيقية لرفع كفاءة المشاركين في بناء موقفهم من القضايا المحلية والدولية التي تهم المجتمعات والتركيز على عرض الموقف والدفاع عنه.

وأشار المشاركون إلى أهمية هذه البرامج التي تقدمها وزارة الرياضة والشباب بالاستعانة بجهات الاختصاص والخبرة.

عائشة محمد المري – وزارة التجارة والصناعة

في البداية أفادت أ.عائشة المري :” يقع على عاتقنا جزء من المسؤولية المجتمعية اتجاه الدولة والمجتمع وأبرزها تمثيل الدولة في المؤتمرات الدولية ومن هنا نجد أن برنامج ” سفراء لدعم” وما شمله من تدريبات منها فن التناظر والمحاججة شكّل الوعي لفهم وصياغة أسس الرد على الادعاءات التي قد تتعرض لها الدولة.

وحول المهارات التي اكتسبتها عائشة على الصعيد الشخصي أكدت أهمية هذه الورش باتساع دائرة العلاقات الاجتماعية والاستفادة على المستويين الشخصي والمهني،

فالقضايا التي تم نقاشها تشكل حجة للعالم اتجاه الدولة وتدعم الرؤى بأمثلة واقعية،

وكل الشكر لوزارة الرياضة والشباب ومناظرات قطرعلى هذه المبادرة وما ضمنته من تنوع وشمولية .   

ناصر أحمد الزيارة – أحد المشاركين في برنامج “سفراء لَدْعَم“

من جانبه أشار أ. ناصر الزيارة إلى أهم مكتسبات البرنامج لاسيما العلاقات مع أطياف الأشخاص المشاركين والتناظر معهم في القضايا العامة والاطلاع على وجهات النظر الأخرى.

إلى جانب تطوير المهارات الذاتية بعد العمل مع خبراء في مجال البروتوكول والإعلام والمناظرات وغيرها مما سيساهم في نقلها للمرحلة الأعلى،

ناصحاً الشباب القطري بالانضمام للمبادرات والبرامج التي تنظمها الجهات الحكومية والسيرعلى خطى وزارة الرياضة والشباب مما يوفر الخبرة والمعرفة اللازمة لصقل المواهب وهذا أقل ما نقدمه كمواطنين لدولتنا الحبيبة قطر بالاستثمار وتفعيل البرامج علاوة على أن يكون العنصر الشبابي قادراً على استيعاب وتبني موقف الدولة من أي قضية عامة قد تُطرح أو تُناقش في اللقاءات الفكرية التي تهتم بقضية الإنسان وحقوقه وبيئته، وأمنه واستقراره ورفاهيته.

بشاير علي البدر

فكرة المناظرات ضمن برنامج سفراء لدعم فكرة عميقة وهادفة لاسيما على الصعيد الشخصي والاجتماعي حيث تناولت الورش أسس تفعيل الأدوات المثلى للحوار وتمثيل الدولة بشكل مشرف في الملتقيات الدولية، إضافة إلى تنمية القدرات الذاتية والفكرية للقيام بالمسؤوليات الوطنية بشكل إيجابي، متمنيةً لجميع المشاركين في البرنامج التوفيق والسداد لخدمة دولة قطر في مختلف المجالات.

عبدالله بن محمد آل خليفة  

بدوره ثمن السيد عبدالله آل خليفة  – مدير إدارة الشراكات والتعاقدات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا – هذا البرنامج والورش المصاحبة له بهدف تزويد الشباب بمهارات الحوار ورفع مستوى الوعي لديهم في القضايا المختلفة والحرص على زيادة عدد المشاركات الدولية لدولة قطربتعزيز حضور الشباب القطري في المحافل الدولية وإيفادهم في المهام الرسمية،

كما أعرب عبد الله عن سعادته بالمشاركة في برنامج ” سفراء لدعم ” ضمن سلسلة من البرامج التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتطويرالمهارات الإعلامية والحوارية إضافة إلى دعم الجانب الثقافي فيما يخص العادات والتقاليد وبناء السمة الشخصية للشباب القطري والتي وصفها عبدالله بالجرعات المعرفية التي تشكل اللبنة الصلبة في حياته المهنية،

وأضاف آل خليفة:” هناك تحديات عميقة ومؤثرة على دولة قطرلذا من واجبنا أن نواجه تلك التحديات بسلاح الكلمة والسلوك الراقي.

يذكر أن جميع المشاركين في سفراء لدعم تمَّ اختيارهم بعد أن اجتازوا مراحل الاختبار والتقييم.