Info
AR اللغة AR
Side Menu
جامعة قطر وجامعة الأميرة سمية في نهائي البطولة الدولية
March 20, 2019 0

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، تختتم اليوم البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، والتي نظمها مركز مناظرات قطر في الفترة من 16 – 20 مارس، بمشاركة 51 دولة ناطقة بالعربية ومن الناطقين بغيرها، حيث تأهل كل من فريقي جامعة قطر وجامعة الأميرة سمية إلى النهائي للبطولة .

وقد شهدت البطولة منافسات قوية وأجواء حماسية، بين الفرق المشاركة، والتي أسفرت عن تأهل أيضاً فريق جامعة قطر وفريق جامعة الأميرة سمية من المملكة الأردنية الهاشمية، إلى الدور النهائي للبطولة، والذي سيعقد بعد ظهر اليوم  الأربعاء وسط حالة من ترقب جميع الفرق المشاركة ، لمعرفة حامل لقب البطولة في نسختها الخامسة.

المؤتمر الصحفي

أعرب فريق جامعة قطر المتأهل لنهائى البطولة الدولية الخامسة للجامعات ، عن سعادته بالتأهل للنهائى ، مؤكدين على إصرارهم منذ اللحظات الأولى للمشاركة فى البطولة ونيل اللقب ، لافتين إلى أن فوز جامعة قطر بلقب البطولة السابقة مثّل عليهم ضغط ومسؤولية المحافظة على إنجازات الفريق السابق ، وذلك لما لجامعة قطر من باع كبير فى مجال المناظرات ، كذلك الدعم الكبير الذى يتلقاه نادي مناظرات جامعة قطر من الإدارة العليا .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه مركز مناظرات قطر ، أمس ، لفريق جامعة قطر وفريق جامعة الأميرة سمية الأردني ، وهما الفريقان اللذان تأهلا لنهائي البطولة ، والتي تعقد صباح اليوم الأربعاء .

من جانبه قال الفريق الأردني أنها المرة الأولى التى يحقق فيها فريق جامعة الأميرة سمية لهذا الإنجاز العظيم والوصول لنهائي بطولة الجامعات التي تشارك فيها العديد من الدول العربية والناطقين بغيرها ، مما جعلها البطولة الأكبر للمناظرات على مستوى المنطقة والعالم ، لافتين إلى أن الوصول إلى النهائي كان حلم يراودهم منذ إنطلاق البطولة ، كما أن المجتمع الأردني يتابع البطولة عن كثب ويتلقوا ردود أفعال إيجابية منذ اليوم الأول من مشاركتهم،

وأضافوا بأن التفوق على فرق قوية أثناء الجولات لم يكن بالأمر السهل ، خاصة وأنهم تنافسوا مع فرق قوية لها تاريخ مشرف فى المناظرات من قبل ، متقدمين بالتهنئة لزملائهم في الفريق التونسي والجزائري وفريق جامعة الخرطوم بجمهورية السودان على أدائهم الرائع أثناء جولاتهم السابقة ، كما أشادوا بمحكمي البطولة والذين اتسموا – على حد وصفهم – بالشفافية والنزاهة في التحكيم ، كما ساعدوهم فى التغذية الراجعة بعد كل جولة للتعرف على جوانب النقص للاستفادة منها وتلافيها فى الجولات القادمة والتعلم من أخطائهم السابقة ، وهو ما ساعدههم فى تجاوز باقي الجولات والوصول إلى النهائي .

وأوضح الفريق الأردني أن من ضمن أسباب التأهل هو الاجتهاد والمثابرة والتدريب الجيد من قبل أعضاء الفريق ، كذلك التآلف بين أعضاء الفريق وتوزيع الأدوار بينهم، منوهين في الوقت ذاته بالدعم الكبير من قبل إدارة الجامعة ومتابعتهم أثناء التدريب وأثناء الجولات ،حيث يوجد بث مباشر في مقرِّ الجامعة لجولات الفريق على مدار البطولة ، كذلك الدعم الكبير من قبل سمو الأميرة سمية التي تتابع البطولة وأخبار الفريق الأردني .

وتقدم الفريق الأردني بالشكر والتقدير لمركز مناظرات قطر على التنظيم الرائع لهذه البطولة والتي جمعت العديد من الشعوب والثقافات الأخرى، حيث كانت  فرصة للاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى ودراسة منهجهم في التناظر، مما ساعدهم للتأهل ، مؤكدين على أن البطولة خرجت بشكل رائع ومتميز واتسمت بالكثير من الإيجابيات مما يصعب حصرها في الوقت الراهن .

وفى ذات السياق أكد أعضاء فريق جامعة قطر على أنهم بذلوا مجهود كبير على مدار الست شهور الماضية ، وهي فترة التدريب للاستعداد للبطولة ، حيث قام أعضاء نادي مناظرات جامعة قطر بتدريبهم وتأهيلهم بشكل احتلاافي ، لافتين إلى أن أعضاء النادي حصدوا العديد من البطولات السابقة ولهم خبرة كبيرة فى مجال المناظرات ، التي نقلوها إلى الفريق الحالي ، وهو نهج ينتهجه نادي مناظرات جامعة قطر في نقل الخبرات بين الأجيال المتتالية.

وأوضح أعضاء الفريق القطرى أن من ضمن أسباب التأهل هو التنوع الكبير الذي تميز به أعضاء الفريق من جميع كليات جامعة قطر ، كذلك دراسة المنافس والتعرف على طرق تفكيره ، كذلك تفنيد الحجج وطرح القضايا بشكل موضوع ومنطقي من جانبهم ، مشددين على أن جميع القضايا التي طرحت خلال الجولات السابقة كانت قضايا جيدة ومتنوعة بين السياسة والاقتصاد ، مشيدين بقضية الحصانة الدبلوماسية التي شهدت منقاشات واسعة .

وأعرب فريق جامعة قطر عن تقديرهم الشديد للفرق المنافسة والتي التقوا معها فى الجولات الأولى ، مثل الفريق الجزائري وفرق دول شمال إفريقيا ، كذلك أشادوا بأداء الدول من فئة العربية للناطقين بغيرها مثل الفريق الماليزي والفريق الباكستاني، والذين برعوا فى استخدام اللغة العربية بالرغم من أنها ليست لغتهم الأولى .

برازي: المحافظة على التفوق مطلوب

وقال عطاء برازي مدرب فريق جامعة قطر 1 للبنين التي تأهلت لختام بطولة مناظرات قطر 2019 إن البطولة كانت صعبة للغاية لأن الفريق وقع تحت ضغط نفسي منذ البداية على اعتبار أن جامعة قطر فازت بالبطولة في نسختيها السابقتين وبالتالي كان الفريق مطالباً بالحفاظ على تفوقه وحصد اللقب للمرة الثالثة على التوالي.

وأضاف أن الفريق واجه بعض الصعوبات في مرحلة المجموعات، ولكنه تمكن بفضل الله من إثبات تفوقه بعد ذلك وتأهل النهائي.

وأوضح برازي أنه شارك في هذه البطولات للأعوام 2015 و2017، والآن مدرباً لفريق الجامعة وقال:” إن الملاحظ على البطولة أنها شهدت تطوراً كبيراً من حيث الإعداد وعدد الفرق المشاركة، واقترح مدرب الفريق القطري أن يتم استيعاب عدد من المشاركين السابقين في هذه البطولات في مجال التحكيم حتى يتم الاستفادة من خبراتهم في تجويد الأداء في البطولة بشكل عام.

غناجة: فريقنا قوي ومؤهل

من ناحيتها قالت نهى غناجة مدربة فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالأردن إن الجامعة التي يمثلها الفريق تهتم كثيراً بالمناظرات وتضم نادي المناظرات والفكر الذي يعمل على تأهيل طلبة قادرين على إيصال أفكارهم والتحدث بوعي وإدراك جيد للفكرة المعنية”.

وأضافت:” إن الفريق الذي حقق هذا الإنجاز ووصل للنهائيات مرَّ بتجارب إعداد كثيرة وتجارب كبيرة، تمَّ بعدها اختيار هذه المجموعة المميزة لتمثل الجامعة في هذه البطولة”.

وأوضحت غناجة أن أداء الفريق شهد صعوداً وهبوطاً من مناظرة إلى أخرى، ولكنه توفق في الوصول إلى نهائي البطولة وهو أمر مشرف نفخر به كثيرا.

زيارة ترفيهية

زار المشاركون في البطولة الدولية الخامسة للمناظرات ثلاثة من المقاصد السياحية والترفيهية أمس بدولة قطر، الأولى رحلة بحرية حول خليج الدوحة، أما الثانية جولة حول الدوحة للتعرف على أهم الأماكن السياحية في الدوحة، والثالثة رحلة سفاري إلى شاطئ سيلين.

وقد تمَّ تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى واحدة من هذه الرحلات في اليوم الثاني من البطولة.

نظام حساب النتائج مع أ. تسنيم إلياس

أوضحت السيدة تسنيم إلياس مدربة ومحكمة بالبطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية أن أكثر من 200 محكم يشاركون في بطولة هذا العام ينتمون إلى أكاديمية النخبة ومركز مناظرات قطر وسفرائه ومرافقين للفرق المشاركة.

وأضافت أن المناظرة الواحدة بالأدوار التمهيدية يشارك فيها ثلاثة محكمين ويرتفع هذا العدد إلى 9 أو  11 محكماً في الأدوار النهائية مبينة أن كل واحد منهم مسؤول عن كل ما يصدر عن كل المتناظرين سواء مستوى اللغة، أو ترتيب الأفكار، أو استراتيجية الردود والحجج المقدمة، أو أسلوب الخطابة.

وتابعت المحكمة تسنيم إلياس بأن الفريق يتكون من 3 طلاب كل واحد منهم يتم تقييمه من 100 درجة وفي والرد يقيّم من 50 درجة، ثم يجتمع المحكمون بعد المباراة لتقريب وجهات النظر وتحديد الدرجة النهائية للفريق كاملا واحتسابها من 350 درجة، مؤكدة أن نظام التحكيم واحد بين جميع الفرق سواء الناطقين بالعربية أو بغيرها وفي جميع أدوار البطولة.

وقالت إنها تتعاون في مجال التحكيم مع مركز مناظرات قطر منذ عام 2011 وأن أعلى درجة صادفتها منذ بداية عملها كمحكمة هي 82 درجة وهي نسبة كبيرة جداً بالنسبة لفن التناظر سواء باللغة العربية أو غيرها من اللغات.

ولفتت إلى أن الجولات الأولى للبطولة يتمُّ فيها بتحديد الفرق المتقابلة والمحكمين من خلال برنامج إلكتروني “على الكمبيوتر” لتحقيق أعلى قدر من الشفافية على أن يكون المحكم ليس من بلد المتناظرين أو له مصلحة من فوز فريق أو هزيمته.

وأكدت تسنيم أن مستوى البطولة في تقدم كبير من عام لآخر فالمشاركون أصبحوا أكثر قدرة على ترتيب الأفكار والتعبير عن وجهة النظر واستخدام لغة الجسد وأسلوب الخطابة مما يصعب المهمة على المحكمين في اختيار الفريق الفائز مشيدة في هذا الإطار بدور مركز قطر للمناظرات في تدريب هذه الفرق وتنظيم ورش العمل والبرامج التدريبية للطلاب والمدربين في بلدانهم ومن خلال أكديمية النخبة.

علي الشنطي ،جامعة مصراته – ليبيا

أوضح المتناظر علي الشنطي أنه يتابع فعاليات مركز مناظرات قطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبحكم عمله كإعلامي في الإذاعة والتلفزيون الليبي وجد أهمية تدربه على المناظرات  وبدأ التواصل مع اتحاد الطلبة للالتحاق بنادي المناظرات، مشيراً أنه يمارس المناظرة سابقاً لكن سفره للخارج وانشغاله بالدراسة أبعده بعض الشيء عن التدرب

ولكن بعد عودته ارتبط بمواعيد التدريب مع أ. أيوب زرموخ –والذي رشحه للمشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات بالدوحة

مضيفاً :” الاستعداد للبطولة كان متواصلاً منذ شهور حيث شاركنا في العاصمة طرابلس في مخيم تدريبي وبطولة محلية مصغرة مع الفرق المشاركة في بطولة دولة قطر بالإضافة إلى فرق أخرى من مختلف الجامعات الليبية ومن خلال الاحتكاك مع باقي الفرق تعلمنا الكثير من المهارات وكيفية تخطي الأخطاء

متابعاً :” كإعلامي رياضي استخدمت مصطلحات المناظرة باللغة العربية الفصحى للتحدث مع الجمهور ، فالمناظرة عالم فكري لتمكين عقول الشباب وتطوير شخصيتهم، وهي فن لإبراز المواهب، والآن أصبحنا نخطو خطوات ناجحة لإيصال أفكارنا ورأينا لمن يهمه الأمر من الساسة والقائمين على إدارة المؤسسات المختلفة.

مشيداً بتنظيم هذه البطولة التي أسعدت الجميع وحققت الكثي من الأهداف وهو من المحظوظين كونه مشاركاً فيها ولديه طموح نحو المراكز الأولى من البطولة.

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy