Info
AR اللغة AR
Side Menu
المعسكر الصيفي لمركز مناظرات قطر
يوليو 31, 2023 0

الدوحة – مركز مناظرات قطر

نظم مركز مناظرات قطر المعسكر الصيفي للمناظرات  ” في “ملتقى” المركز الطلابي بالمدينة التعليمية وذلك يوم الأحد 23 يوليو الجاري وعلى مدى خمسة أيام متتالية.

 أتاح المعسكر أمام الطلبة المشاركين من عمر 10-13 سنه فرصة استكشاف المفاهيم المتعلقة بالمناظرات وذلك من خلال الأنشطة النظرية والتطبيقية، وقد شمل برنامج المعسكر ورش امتزجت بالفائدة والمتعة والتعلم قدمها المدرب لطفي بركة – مركز مناظرات قطر – وأ. فرح الحربي من دولة الكويت الشقيقة .

يأتي هذا المعسكر لبيان أهمية فن التناظر باعتباره مهارة حياتية مهمة تعزز ثقافة الحوار وتكسب من الطلبة الصغار مهارات التفكير النقدي. كما يعتبر شكلاً مهما من أشكال الاستثمار في الجيل القادم وتمكينه من الأدوات التي تساعده في تطوير نفسه ورسم مستقبل زاهر لبلاده.

يوفر المعسكر العديد من الفوائد بإكساب الطلبة تجارب جديدة خلال الإجازة الصيفية واستثمار أوقات فراغ الصغار من عمر 10-13 سنة بإثراء معارفهم وقدراتهم بتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والورش التعليمية والتفاعلية التي تفيدهم في حياتهم بأساليب تتجنب الرتابة في الطرح وتتخذ التعليم عبر الأنشطة التطبيقية والتفاعلية طريقة لنقل المعلومة للأطفال، وتوفير مساحة من المرح لا تتواجد عادة في الفصول الدراسية.

وتُركز هذه المبادرة في مضمونها على عدد من المحاور الهادفة منها: تطوير مهارات الخطابة بالتعرف على الإلقاء السليم  وطرق تحضير افتتاحية للخطابات وكيفية إقناع المتلقي كما ركزت الورش على تعزيز قدرات  المشاركين القيادية والمجتمعية والثقافية، وأسس التخطيط لتحقيق أفضل النتائج.

كما اطلع المشاركون البالغ عددهم 24 طالباً وطالبة على المناظرة وفهم عناصرها وكيفية تطبيقها.

سيختتم المعسكر الصيفي للمناظرات بتنظيم بطولة مصغرة تتكون من ثلاث جولات يكون الفوز من نصيب أفضل فريق وأفضل ثلاثة متحدثين، وفي هذا الصدد قالت المدربة فرح الحربي – مسؤولة الأنشطة الترفيهية للطلبة :”لا يخفاكم إن الهدف الأساسي من هذا المعسكر هو تمليك اليافعين مفاتيح التفكير الناقد والمنطقي بالإضافة إلى الحوار الراقي و المبني على احترام الرأي و الرأي الآخر، و ستكون المناظرة هي النموذج العملي لتمكينهم هذه المفاتيح.

قد تكون مادة المناظرة دسمة قليلة من الناحية النظرية على اليافعين لذا فاننا سنلجأ إلى طرق أكثر فعالية وجذبا لهم من خلال الأنشطة الترفيهية التي تساعد على تطوير إبدعاتهم و خيالهم بالإضافة لتطوير قدراتهم المعرفية، و تكسبهم قيم شخصية و مهارات حياتية، و هذا بدوره يساعد على تنمية مهارة التناظر وبذالك نستطيع كسر الجمود النظري بالمرونة من خلال هذه الأنشطة.

ومن هنا نكون قد ساعدنا بتحويل الأفكار من نظرية تجريدية إلى تطبيقات عملية من خلال الترفيه لتكتمل دائرة التعلم من مجرد استقبال المعلومة للتفكير فيه و تحويلها إلى نشاط عملي بل ونموذج و أسلوب حياة .وأضافت الحربي :” الحمد لله أن الطلبة كانت لديهم الحماسة للتعلم، وهو ما جعل العمل معهم أمراً ممتعاً ومسلياً”.

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy