Info
AR اللغة AR
Side Menu
مركز مناظرات قطر و وزارة الرياضة والشباب ينظمان مناظرة عامة
أغسطس 23, 2023 0

دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الافكار المتطرفة

Doha – QatarDebate

الدوحة – مركز مناظرات قطر

نظّم مركز مناظرات قطر مناظرة عامة بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وذلك صباح يوم الأربعاء 16 أغسطس 2023 بقاعة لوسيل بحضور عدد كبير من مدراء الإدارة ورؤوساء الأقسام في وزارة الرياضة والشباب والمركز ومن بعض المؤسسات  الحكومية الأخرى.

ناقش المتناظرون قضية ملحة تهم عالمنا بصورة عامة وهي “دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار المتطرفة”، والترويج للتطرف الفكري و أبرز دوافعه وكيفية مواجهته.

كما تطرق الفريقان إلى التركيز على أسباب الأفكار المتطرفة والمضامين الداعمة له والعمل على نشر المعلومات الوقائية لهذا الفكر، من خلال إكساب الشباب مهارات لمواجهة التطرف الفكري، وغرس مبادئ التركيز على أهمية الحوار الفكري، مع التاكيد على أن وسائل التواصل الاجتماعي واقع لا يمكن نكرانه ولكن الخطر الأكبر يكمن بانعدام التحقق من مصداقية المعلومات وضرورة الرقابة ونشر الوعي عبر المنصات الالكترونية.

سبق المناظرة ورشة تدريبية نظمها المركز على مدار يومين لأعضاء “سفراء لأدعم” شملت تطوير المهارات الحوارية لدى المشاركين وبناء القدرات والتمكن من مناقشة القضايا بصورة عامة.

نادية العمادي – أخصائي شؤون شبابية 

وفي تصرح للأستاذة نادية العمادي – إدارة وزارة الرياضة والشباب – قالت فيه :” تأتي المناظرة انطلاقا من خطة الوزارة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (2020 -2025 ) ولتعزيز الوعي لدى الشباب بمفاهيم التطرف والإرهاب والدور الذي من الممكن أن تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير الأفكار والمعتقدات، ولإنشاء شباب قطري واعِ ومدرك للمفاهيم الخاصة بالتطرف وحذِر ويقظ في استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل معها.

وتابعت العمادي: “مع تكرار الفعالية نساعد بالوصول إلى الغاية المرجوة من المناظرة”.

وحول أهمية التعاون بين وزارة الرياضة والشباب ومركز مناظرات قطر أشارت أ. نادية بأن الوزارة هي حلقة وصل بين مركز مناظرات قطر والشباب القطري  مما يضمن توفير التدريب المناسب من قبل جهة معتمدة ، حيث تعتبر الوزارة هي الجهة المعنية بالشباب القطري ،والتطرق لموضوع كيفية وصول الشباب إلى المعلومة الصحيحة والبحث في خلفية الجهة الإعلامية المصدرة للمعلومات .

منوهة إلى الحرص على تكثيف التدريبات في المستقبل لاسيما عند خوض تجربة التناظر للمرة الأولى، مؤكدة العمادي بأن المناظرة لاقت صدى واسع بين الجمهور من خلال مداخلاتهم ، وطالب الشباب بتكرار هذه الفعالية على مدى الأيام المقبلة.
متقدمة بالشكر لمركز مناظرات قطر على التعاون المثمر والجهد المبذول مع المشاركين في المناظرة .

سفراء لأدعم يشاركون في المناظرة الاستعراضية

كان اللقاء بين الفريقين حماسياً حيث ضم فريق الموالاة أ.منى البدر وأ.منيرة البورشيده، أما فريق المعارضة فكان أ.يونس مانع وأ.يوسف المنصوري.

أ.يوسف المنصوري

وفي هذا الصدد قال يوسف المنصوري – سفير لأدعم – :”هذه أول مناظرة رسمية أشارك بها بعد الجامعة والقضية هامة لأن دور وسائل التواصل الاجتماعي من أهم أسس تكوين الفرد الفكري باعتبارها رافداً مهماً للترويج عن الأفكار المتطرفة لاسيما في غياب الاحتضان الفكري والتوعية.”

وتابع المنصوري: “ساهمت المنصات الالكترونية في التأثير على أفكار وآراء الشباب وهذه مشكلة معقدة ومدمرة تحتاج لمواجهة وغرس الوعي بين أفراد المجتمع من خلال المناظرات وغيرها وهذا ما ألمسه في الواقع.”

أ.يونس مانع

وبدوره أشاد يونس مانع – سفير لأدعم – بالفعالية واصفاً إياها بالشيقة والمفيدة  إضافة إلى أنها فرصة لتطبيق ما تعلمه من البرنامج التدريبي لسفراء لأدعم.

وقال مانع: “بصرف النظر عن قناعتي واعتقادي لكن بمعايير التناظر علينا مناقشة القضية وتقديم البراهين المقنعة سواء كنا معها أو ضدها وبالتالي فهي مهارة مكتسبة للتحاور المنظم وبأسس علمية.

وتابع: “موضوع اليوم يمس واقع الشباب في حياتهم اليومية فهم يتعرضون للأفكار المتطرفة في مختلف وسائل التواصل ومن واجبنا أن نناقش أسس الحماية والتصدي لهذا الفكر المدمر.”

فالمناظرة فرصة لمناقشة سبل الردع لهذه الأفكار وبناء جيل قادر على فلترة المعلومات الصحيحة من الخاطئة وهي مهارة أساسية لابد من التمكن منها كأسلوب وقائي

مضيفاً: “لا بد من الإشارة إلى أهمية  إشراك الشباب عن طريق الاستبيان أو أي وسيلة أخرى لاختيار المواضيع التي يرغبون بمناقشتها فهم الأعلم بالقضايا التي تمس حاجاتهم.”

أ.منيرة بورشيد

من جانبها قالت أ.منيرة البورشيد :” المناظرة شيء ممتع  لمناقشة وتبادل وجهات النظر حول قضية تمس المجتمع القطري والعالم عندما تتجاوز المنصات الالكترونية  الحدود لبث الأفكار التي تخرج عن القيم الاجتماعية السائدة وتنعكس على الفكر الإنساني.”

وأضافت البورشيد: “نتطلع للأكثر فبعد التدريبات مع برنامج سفراء لأدعم نتمنى تكرار التجربة للتمكن من إتقان أساليب النقاش المنطقي المنظم.”

الجدير بالذكر أن المركز مستمر في فتح المجال للانضمام إلى الدفعة القادمة من سفراء لأدعم ، حيث ستبدأ التدريبات في شهر نوفمبر القادم بهدف تأهيل الشباب القطري من مختلف الفئات العمرية  وتنمية مهاراتهم الذاتية كسفراء لأدعم في اللقاءات الدولية.

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy