أكاديمية تمكن الشباب من استضافة وتنظيم فعاليات المناظرات في دولهم
الدوحة – مركز مناظرات قطر
بالتعاون مع مركزُ مناظرات قطر عضو مؤسّسة قطر للتربيّة والعلوم وتنميةِ المجتمع – تم تنظيم أكاديمية المناظرات في دولة الكويت تحت عنوان – أكاديمية الفعاليات – خلال الفترة الواقعة من 27 – 31 مايو ولمدة 12 ساعة تدريبية.
هذا وقد أُقيمتْ هذه الأكاديمية التدريبية في ظلِّ ما ينتابُ العالمَ منْ وطأةِ COVID 19، لكنْ تَضاءلَ الجزّعُ من الوباء أمام الإرادة القويّة التي امتلكها المشاركون، والتّصميم والرغبة لديْهم على الاستمرارِ في بناءِ قُدراتهم وتعميقِ معارفِهم ورفعِ جاهزيّتهم لاستقبالِ الموسمِ القادمِ للمناظرات.
تهدف الأكاديمية إلى إعدادُ كوادر شبابية لإدارة فعاليّات وبرامجِ الفريقِ الوطنيّ للمناظرات في الكويت، وإكساب المشاركين معرفةً عامّة بأهم العناصر لتنظيمِ أنشطة المناظرات، بالإضافة لمساعدتِهم في بلورة تصوّراتِهم حول المهامّ والأدوار المطلوبة لنجاح الفعاليّات وكيفية تَقييمِها وتَطويرها بالإضافة إلى تحقيق الأثر وقياسه.
أ. فرح الحربي حظيت الأكاديمية بإقبالٍ لافتٍ للنظر، حيثُ تَجاوزَ عددُ المسّجلين في الأكاديميّة 70 راغباً
وقالت أ.فرح الحربي – رئيس العلاقات العامة ومسؤولة اللجنة الداعمة لإدارة الأكاديمية – الكويت – :” حظيت الأكاديمية بإقبالٍ لافتٍ للنظر، حيثُ تَجاوزَ عددُ المسّجلين في الاكاديميّة 70 راغباً وتمَّ قَبول 30 مشاركاً بناءً على المَعايير والمؤشّرات المعتمدة للقبول في الأكاديميّة. وقد تنوّعت الصّفات العلميّة والوظيفيّة للمشاركين من معلّمين ومهندسين وموظّفين، وكذلكَ تَبايَنتْ الأعمارُ من 16 – 36 عاماً.
محاور الأكاديمية
غطت ورش الأكاديمية التي قدمها أ. ثائر فرحات من مركز مناظرات قطر المهارات النظرية والعملية من خلالِ شرحٍ وافٍ للمدرب ومهام نفذّها المُتدرّبون بحرفية، كما تمَّ صياغة عرض نهائيّ للمشروع الذي يقيّم بناء على ملاحظات المدرّب واللجنة الداعمة للأكاديمية والتي شارك فيها أيضاً سفيري المركز من الكويت أ. فهد السبيعي وأ. بدر الشطي.
وعلى الرّغم من كثافة أيّام العمل والتي كانت 5 أيام، وساعات تدريبيّة وصلت إلى 12 ساعة، تمّ تنفيذ كلَّ الأهداف المنشودة من هذه الورشة بنجاحٍ يليق بالجّهات المشرفة والمشاركين. ويعودُ هذا إلى الجّهود المبذولة من قبل المدربيّن، والحماس والمواظبة لدى المتدربيّن على تنفيذ كافّة التّطبيقات العمليّة التي صاغها المدربون، وكذلك العمل بروح الفريق الواعي لمهامه والأدوار المطلوبة المتدرّبين.
اترك تعليقا