موزا الهاجري تتحدث إلى مناظرات قطر عن طموحاتها ونظرتها المستقبلية لتحقيق أحلامها الفتيّة
يتابع مركز مناظرات قطر اهتماماته بآراء فريق العنابي الذين تميزوا بتنوع المهارات في التدريب والتناظر ويتجدد لقاؤنا اليوم مع واحدة من رياحين الفريق الطالبة موزا الهاجري للتعرف على كيف أفكارها وطموحاتها في ظل أزمة كوفيد 19 وماهي نظرتها المستقبلية لتحقيق أحلامها الفتيّة.
لماذا قررتي الانضمام للفريق الوطني للمناظرات؟
بدأت في المناظرات في المدرسة منذ الصف الخامس الابتدائي إلى يومنا هذا، وحضرت العديد من بطولات المدارس التي تميزت فيها. وقد أردت التحدي وإيجاد فرصة لتطوير مهاراتي أكثر، لذلك قررت الانضمام لعنابي المناظرات.
كيف انعكست آثار الأزمة الأخيرة على مستقبل موزة في مجال المناظرات؟
بسبب هذه الازمة تأجلت البطولة الدولية التي كنت أتطلع للمشاركة فيها، لكنني مواظبة على التدريبات مع الفريق بشكل منتظم، بهدف تطوير مهاراتي في المناظرات، وإثراء المخزون المعرفي لتحقيق مكاسب علمية وثقافية كثيرة،
لذلك، لا أرى أن الأزمة عرقلت تطوري أو أحبطت طموحي وإنما دفعتني للتعلم والتناظر أكثر، لاسيما وأنا أشاهد العالم من حولي مليء بالسياسات والمبادئ التي تحتاج إعادة نظر ومناقشة.
ما هي سلبيات وإيجابيات التدريب عن بعد؟
التدريب عن بعد مختلف، ولكنه مفيد وممتع، فهو مرن أكثر بالطبع، كما يمكننا من خلاله استخدام التكنولوجيا بطريقة تفاعلية تعزز من مناقشاتنا. لكنني أفتقد شعور الوجود في مكان واحد، فهو مايُسرع النقاش ويزيد من ثقتنا بأنفسنا
برأيكِ، كيف يمكن تطوير آلية التدريب عن بعد؟
التدريب الحالي ممتاز ويفي بالغرض ، وبرأيي الشخصي فإن استخدام تقنيات تكنولوجية مبتكرة وتفاعلية أكثر، تجعل التجربة مميزة.
ما هي طموحات موزة القادمة في مجال المناظرات؟
أطمح أن نحقق مركز متقدم في البطولة الدولية، بعد انتهاء الأزمة، كما أتمنى المشاركة في البطولات المحلية بشكل أكبر وسأتابع مسيرة المناظرات حتى المرحلة الجامعية، لأصل إلى مستوى عالٍ من التفكير النقدي والمناقشة وطرح وجهات النظر، لتفعيلها في خدمة وطني وهذا ما يختزل جزءاً من مساحة طموحاتي وأحلامي.