Info
AR اللغة AR
Side Menu
على هامش البطولة الدولية الرابعة يوقع مناظرات قطر مذكرة تفاهم مع جامعة الشرقية
April 10, 2018 0

الدوحة – مركز مناظرات قطر

تأهل أمس 16 فريقاً في البطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي ينظمها مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – ، والمنعقدة في الفترة من 7 – 11 أبريل الجاري، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ، بحضور 50 دولة عربية وغير عربية .

وقد تأهل للأدوار النهائية كل من الكويت – تركيا – تونس – سوريا- سنغافورة – السودان ليبيا – المغرب – لبنان – أستراليا- عُمان – قطر “بنين” فلسطين- العراق- تنزانيا- ماليزيا .

وقد تناولت الجولات النهائية للفرق عدد من قضايا التناظر وهي :”سيتخلى هذا المجلس عن الحقوق السياسية والاجتماعية مقابل اقتصاد أفضل ” ، “سيحدد هذا المجلس حصص الدول فى إنتاج الكربون” ، “سيلغي هذا المجلس حق الفيتو” ، هذا وقد شهدت الجولات الأولى والتصفيات منافسات قوية بين الفرق المشاركة وحماس كبير بين الطلبة  بهدف إثبات وجهة نظر كل فريق سواء من فريق الموالاة أو فريق المعارضة ، وذلك باستخدام الحجج والبراهين وتفنيد إدعاءات الخصم .

 مذكرة تفاهم بين مركز مناظرات قطر وجامعة الشرقية في سلطنة عُمان

 وقع مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – وجامعة “الشرقية” بسلطنة عمان الشقيقة، أمس، مذكرة تفاهم للتعاون في كافة مجالات التدريب والأنشطة العلمية والتعليمية وتعزيز ثقافة الحوار وفن التماظر وإعداد قادة المستقبل، ودعم الجهود ذات الاهتمام المشترك.

وقع المذكرة عن مركز مناظرات قطر الدكتورة حياة عبدالله معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر-، وعن جامعة الشرقية الأستاذ محمد بن حمد البراشدي مدير دائرة شؤون الطلاب بالجامعة.

وقالت الدكتورة حياة معرفي، في تصريحات صحفية على هامش التوقيع، إننا نشكر جامعة الشرقية والأخوة المسؤولين بسلطنة عمان الشقيقة على دعمهم المستمر لمركز قطر للمناظرات وتشجيع سفير المركز بسلطنة عمان والمشاركة في البطولة الدولية الرابعة بفريق واعد .

وأضافت: نتمنى أن يتكلل هذا التعاون الثنائي بين الجانبين مع الجامعات العمانية في إقامة بطولة جامعات سلطنة عمان قريباً، ونحن نتشرف بوجود قادة يتميزون بالحكمة مثل المسؤولين العمانيين يدعمون الشباب العماني، ويقدمون مساحة أكبر لإبداعاتهم من خلال مدِّ يد العون لاستخدام أدواتهم بما يخدم مصلحة الوطن.

من جانبه، قال الأستاذ البراشدي: نيابة عن جامعة الشرقية نعرب عن الامتنان لمركز قطر للمناظرات على دعمنا الدائم في مجال المناظرات، مشيراً إلى أن الجامعة العمانية احتضنت أول بطولة للمناظرات على مستوى جامعات السلطنة وكانت البداية للتطوير في هذا المجال.

وأضاف: بالفعل نحن نؤمن بشعار البطولة الدولية الرابعة للمناظرات بأن متناظري اليوم هم قادة المستقبل، مشيراً إلى أن روح التناظر والحوار الحضاري هو عمل يخدم الوطن العربي بشكل عام، وأشاد بدعم مركز قطر للمناظرات والدكتورة حياة معرفي لشباب الوطن العربي.

وأشار إلى أن هدف الشراكة مع مركز مناظرات قطر هو دعم الشباب العربي ودعم ثقافة الحوارالحضاري  لوضعهم على طريق المستقبل الناجح ، زذلك من خلال التدريب وتنظيم البطولات وإتاحة الفرصة للطلبة ليكونوا محكمين محليين ودوليين، ولتكون جامعة الشرقية رائدة في سلطنة عمان من خلال تواصلها وشراكتها مع مركز مناظرات قطر.

وأوضح أن جامعة الشرقية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب بسلطنة عمان احتضنت الشهر الماضي البطولة الوطنية الثانية للمناظرات، والأعوام القادمة ستشهد بالتعاون مع مركز مناظرات قطر إقامة أول بطولة دولية للمناظرات في سلطنة عمان .

مدرب الفريق الوطني تمَّ التركيز على مهارات التناظر أكثر من القضايا
أصغر متناظر في الفريق الوطني من المرحلة الإعدادية

في لقائنا مع مدرب الفريق القطري أ. علي الزوقري الذي أشار إلى تأهل  4 طلاب هم :” سلمان أنس الهندي من المعهد الديني وعيسى عبدالله الشيباني من أكاديمية المها للبنين وعلي الكعبي من مدرسة جاسم بن حمد وهاشم المنصوري من مدرسة عمر بن الخطاب، و4 طالبات هن :” نور خالد العبدالله من مدرسة عائشة بنت أبي بكر  ودانة خالد العبدالله من أكاديمية المها للبنات ورحمة هاشم من مدرسة الشحانية، وفاطمة المهندي من ثانوية البيان، وقد تمت تصفية للمشاركين وبداية تدريبات الفريق الوطني لمدة شهرين.

 وأشار الزوقري أن التدريبات كانت على مهارات التناظر أكثر من القضايا التي تم مناقشتها بشكل تنافسي،

موضحاً أن هناك أحد أعضاء الفريق من أصغر متحدثي البطولة فهو في الصف الثاني الإعدادي بينما جميع المشاركين في المرحلة الثانوية

منوهاً إلى التغذية الراجعة للفريق بعد كل جولة بهدف التذكير في الأخطاء والجدية الأكبر والتركيز على المناظرة مؤكداً في حال الانتقال إلى النهائي ستكون التدريبات مكثفة بصورة أكبر، مشيداً بمدى الاستفادة من جولة الصفر التي طبقت هذه البطولة بحيث والتي هيأت المتناظرين للجولات التالية.

الفريق الباكستاني والاندونيسى في نهائي غير الناطقين بالعربية
البطولة تدعم لغة الحوار والتواصل الثقافي

أكد الفريق الباكستانى والأندونيسى ، على الدور الهام الذى تقوم به المناظرات فى دعم تعلم اللغة العربية وإتقانها خاصة للدول من غير الناطقة بالعربية ، كذلك أهميتها فى تعلم لغة الحوار وتفنيد الحجج فى التحاور مع الآخرين ، وهو ما يدعم فكرة تقبل الآخر والعمل على التواصل الإيجابي مع الثقافات الأخرى .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه مركز مناظرات قطر ، أمس ، على هامش البطولة الدولية لمناظرات المدارس .

وأوضح طلبة الفريقين اللذين تأهلا للدور النهائي لمناظرات المدارس من غير الناطقين بالعربية ،أنهم سيعملون بكل جد وقوة على الفوز بالبطولة والتي تُعد بالنسبة لهم هدفاً يسعون لتحقيقه ، مشيرين في ذات الوقت إلى قوة البطولة وقوة الفرق المشاركة ، وأنهم استعدوا جيداً لتلك الجولة النهائية من البطولة .

وتقدم أعضاء الفريقين بالشكر والتقدير لمركز مناظرات قطر على الدور الهام الذى يلعبه المركز فى دعم فن المناظرات، ودعم تعلم اللغة العربية ، في جميع بلدان العالم ، خاصة الدول الإسلامية التي لا تتحدث العربية ، مما يصب فى مصلحة الشعوب الإسلامية وربط بعضها ببعض ، وهو الدور الكبير الذى تلعبه دولة قطر على جميع الأصعده فى دعمها للعربية وللإسلام . 

أدار المؤتمر الصحفي ، السيد المعتصم المعمرى ، محكم بالبطولة من سلطنة عمان، والذى أكد فى بداية اللقاء على أهمية التعرف على الفريقين اللذين تأهلا لنهائي المناظرات لغير الناطقين بالعربية ، وكيفية إعداد خططهم للجولة النهائية ، خاصة أن الفريقين يشاركان للمرة الأولى فى بطولة مناظرات المدارس التى يتم تنظيمها فى قطر .

وفى هذا الإطار قال مدرب الفريق الباكستانى السيد وليد تقي الدين ، أن فن المناظرة عمل على دعم اللغة العربية لدى الطلبة ، ودعم أواصر التعاون بين الفريق والعمل كفريق واحد ، كما تعمل المناظرات على تعلم لغة الحوار وتفنيد الحجج وتقبل وجهة النظر الأخرى .

وأشار إلى أن دولة باكستان يوجد بها العديد من المدارس الإسلامية التي تدرس اللغة العربية للأطفال فى المراحل الدراسية المبكرة بحيث يصل الطالب في سن ال13 عام ويكون ملم باللغة العربية خاصة وأنها لغة الدين الرسمي للدولة والقرآن الكريم ، ولكن تبقى اللغة الثانية بعد اللغة الأم لدولة باكستان .

وأشاد الفريق الباكستانى بالدور الهام الذى يلعبه مركز مناظرات قطر فى دعم فن المناظرات فى البلاد التي لا تتحدث العربية ، ودور دولة قطر الكبير فى هذا الجانب والذى يعرفه القاصي والداني من تلك البلدان ، وطالب بضرورة العمل على التوسع فى الفرق المشاركة من كل بلد ببطولة المدارس ، وذلك على غرار بطولة الجامعات التي يتم استقدام أكثر من فريق من كل دولة .

وفى نفس السياق ، أشار السيد أجون موناكين مدرب الفريق الأندونيسي أنه للمرة الثانية يشارك مركز مناظرات قطر إحدى فعاليته الدولية التي ينظمها ، ولفت إلى أن الفريق الأندونيسى استعد جيداً للجولة النهائية مع الفريق الباكستاني ، وأنهم يأملون في الفوز بالبطولة ، مؤكداً أن الوصول للجولة النهائية يعتبر إنجازاً كبيراً للفريق ، خاصة وأن أعضاء الفريق هم بالصف الأول الثانوي وهي المشاركة الأولى لهم فى بطولة المناظرات العربية للمدارس .

وعبرت الطالبتان صفية ونورية بالفريق الأندونيسي عن سعادتهما بالمشاركة فى هذه البطولة ، مشيدين بالتنظيم الرائع لمركز مناظرات قطر لهذه البطولة ، كذلك المستوى المرتفع للفرق المشاركة وقوة المنافسة ، والذي يساعد على دعم التبادل الثقافي.

محمود براج /هدف المعرض التعريف بإمكانيات التعليم الهائلة بدولة قطر

12 جهة تشارك بمعرض البطولة الدولية للمناظرات

قال السيد محمود براج- أخصائي تواصل من مركز مناظرات قطر – أن هناك 12 جهة متنوعة ما بين حكومية وشركات خاصة بالإضافة إلى 6 جامعات من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تشارك في المعرض المقام على هامش البطولة الدولية الرابعة للمناظرات .

وأوضح أن هدف المعرض هو تعريف الطلبة المشاركين في البطولة بفرص الدراسة في الجامعات العالمية الموجودة بمؤسسة قطر، مشيراً إلى أن هذه الجامعات معروفة عالمياً وهي من أفضل الجامعات الدولية ومن الممكن أن يدرسون بها طلبة المدارس بدلاً من السفر للخارج للدراسة .

وأشار إلى أن هدف المعرض أيضاً هو التعريف بإمكانيات التعليم الهائلة بدولة قطر من خلال هذه النخبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية الكبرى، موضحاً أن المعرض أيضا يشارك فيه عدد من الجهات ذات الطبيعة الثقافية مثل مؤسسة كتارا ومؤسسة حوار الأديان وحوار الحضارات .

وأكد أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً خلال اليومين الماضيين من الفرق المشاركة والضيوف للتعرف على فرص التعليم بالدولة، بالإضافة إلى المشاركة باستوديو شبكة الجزيرة التفاعلي والتي تُعد من أهم العلامات التجارية الإعلامية بالمنطقة .

كما أشار إلى أن الراعي الرسمي للبطولة شركة قطر للمواد الأولية تعرض أحدث مشاريعها في جلب مواد البناء وتخزينها وكسر الحصار المفروض على الدولة من خلال أحدث التقنيات المتبعة في هذا المجال .

من جانبه، قال السيد أحمد القاضي المسؤول عن الاستديو التفاعلي لـ “شبكة الجزيرة الإعلامية ” أن هدف الأستديو هو كسر الرهبة عند الشباب الراغبين في الدخول بمجال الإعلام من خلال تأديتهم دور المذيعين أو الضيوف حيث يقوم الأستديو بتسجيل فقرة للطالب كإعلامي أو كضيف ويمنحه نسخة من اللقاء، مشيراً إلى أن الأستديو يقوم بتعريف الطلبة عن دورات معهد الجزيرة، الدورات الحالية والتي تعقد طيلة العام .

وأضاف أن هناك عرضاً خاصاً بـ”الجزيرة نت” يعرض صفحة التعلم باللغة العربية على البوابة التفاعلية الإلكترونية لموقع “الجزيرة نت” وذلك لخدمة غير الناطقين باللغة العربية .

من جهته، قال السيد إبراهيم الصايغ من وزارة  التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن هناك مشاركة من الوزارة تتمثل في الخيم المقامة بالمعرض وهي خيم للحرف التراثية القديمة التي كان يعمل من خلالها الآباء والأجداد بدولة قطر، ومنها صناعة الملابس والعطور والخيام والإكسسوارات التي كانت تستخدم في دولة قطر والخليج وذلك في الأعراس.

شملت التحقق من الصور والأخبار الزائفة

شبكة الجزيرة تقدم ورش لفرق المناظرات 

نظمت شبكة الجزيرة ، الشريك الإعلامى الدولي لبطولة المناظرات ، ورشتين للطلبة المشاركين فى البطولة ، حيث ركزت الورشة الأولى ، على الرصد والتحقيق من الأخبار الزائفة ، كما ركزت الورشة الثانية على التوثيق الإعلامى “تجربة موقع ميدان” .

قدم الورشة الأولى السيد سلمان البدري -عضو إدارى بفريق موقع ميدان التابع لشبكة الجزيرة ، حيث أكد على أن الورشة تستهدف الإعلاميين والصحفيين ، حيث قال :” تناولنا فى الورشة طرق التحقق من الأخبار والصور الكاذبة والمزيفة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعى ، وطرق التأكد من حقيقة وزيف تلك الأخبار والصور ، وذلك فى ظل الظروف الراهنة التي يعيشها العالم من انتشار موسع لكثير من الأخبار التى تستهدف تشوية الفكر للشباب والمجتمعات العربية .

وأشار إلى أنه من طرق التعرف على صحة الأخبار المنتشرة ، أن يقوم الشخص بالتعرف الأول على مصدر الخبر وتوقيت النشر ، وذلك من خلال العديد من البرامج الحديثة التي تمكن الباحث من معرفة البيانات الحقيقية للخبر ، كذلك فإنه يجب على الباحث أن  يقوم بالبحث على الخبر من خلال لغته الأصلية ، لافتاً إلى أنه إذا كان الخبر يتحدث عن فرنسا فيجب على الشخص تحري الخبر من خلال البحث باللغة الفرنسية للخبر .

وأضاف أنه يوجد العديد من طرق معرفة الحقيقة من عدمها من خلال صحة الصور ، والتي يستطيع أن يقوم الإعلامي أو الصحفي ، بالبحث فى محرك البحث “غوغل” عن أصل الصورة لمعرفة تفاصيلها وأماكن التقاطها وظروف الحدث ، مشيراً إلى أنه يوجد انتشار واسع على السوشال ميديا حالياً لاستخدام الصور فى غير حقيقتها ومواقع حدوثها ، مما يساهم في انتشار الأخبار المغلوطة وفبركتها والعمل على التضليل الإعلامى .

وعن طرق البحث فى معرفة حقيقة الصور المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعى ، قال البدري أنه يوجد العديد من البرامج الحديثة مثل برنامج ” تايني آر” الذى يمكن الشخص من معرفة مصدر الصورة وتوقيت نشرها ومقارنتها مع الصورة القديمة أو الأصلية .

وعن التأكد من صحة الفيديو ، قال أنه يوجد العديد من الوسائل التى يستطيع من خلالها التعرف على حقيقة الفيديوهات المنتشرة ، ومنها أخذ صورة “أسكرين شوت” من الفيديو والبحث عنها ، كذلك معرفة توقيت نشر الفيديو ومقارنتها بتوقيت الحدث نفسه ،

من جانبه قال السيد عبدالله الرشيد عضو إدارى بفريق موقع ميدان التابع لشبكة الجزيرة الإعلامية ، أن الورشة الثانية ركزت على التعرف بموقع “ميدان” التابع لشبكة الجزيرة والذي تم إطلاقه قبل عام من الآن ، وذلك كنموذج للمواقع الشبابية الإخبارية للفئة العمرية من “18 الى 34” ، لافتاً إلى أنه من المعروف أن المواقع الشبابية دائماً تركز على الأخبار الخفيفة والغير عميقة ، وقد قام موقع “ميدان” بإعطاء نموذج جيد للمواقع الإخبارية الشبابية العميقة التي تقدم محتوى إعلامى ولها أكثر من 30 مصدراً علمياً موثقاً لأخباره .

وأشار إلى أنه من المتعارف عليه أن المواقع الشبابية تقدم مقاطع فيديو قصيرة لا تتعدى الدقيقة والنصف ، وقد قام موقع ميدان بإعطاء نموذجاً جيداً لمقاطع الفيديو الهادفة والتي تزيد مدتها الزمنية عن 10 دقائق ، كذلك التعريف بأسس عمل مقاطع الفيديو الهادفة المليئة بالمعلومات المفيدة للشباب .

وأضاف الرشيدى :” لقد تمَّ  تعريف الحاضرين بطرق عمل غرف الأخبار الافتراضية ، وذلك باستخدام برامج جديدة ، حيث من الممكن أن يقوم فريق كامل من عدة دول بالعمل على فيديو واحد ، فيتم التصوير بدولة ، ويقوم فريق آخر من دولة أخرى بعمل المونتاج ، وذلك بسرعة ودقة عالية .

مدربة فريق النمسا هناك تزواج بين الأسلوب النقدي والأسلوب الموضوعي للمناظرات بين الناطقين وغير الناطقين بالعربية

ومن جهة أخرى فقد أشارت مدربة فريق النمسا أ. منى حسن- فيينا/ النمسا- أن المشاركين في بطولة المدارس للمناظرات 2015 اكتسبوا مهارات تناظرية جيدة بعد المشاركة والالتقاء مع الطلبة من الدول المختلفة وتبادل الخبرات وإتقان اللغة العربية خاصة بعد العودة واستخدام مصطلحات المناظرة التي لا توجد في أي كتاب حيث أصبحت جزءً من حصة اللغة العربية

منوهة إلى المنافسة بين الناطقين بالعربية وبغيرها من خلال المناظرات التي وحّدت أساليب استخدام مهارات التناظر فأصبح هناك تزواج بين الأسلوب النقدي  للناطقين من غير العربية والأسلوب الموضوعي المطبق لدى المتناظرين العرب.

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy